(٢) قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين على أصله في سبع عشرة كلمة، ووافقه غيره وهذه الكلمات هي: {دعائي}، {التلاقي}، {التنادي}، {أكرمني}، {أهانني}، {ويسري}، {بالوادي}، {المتعالي}، {وعيدي}، {نذري}، {نكيري}، {يكذبوني}، {ينقذوني}، {لترديني}، {فاعتزلوني}، {ترجموني}، {ونذري}. وأما {ولا ينقذوني} بيس: ٢٣. فقرأ ورش بإثبات الياء وصلًا ويعقوب على أصله بإثباتها في الحالين (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٥٦). (٣) وقعت ياء الإضافة قبل همزة القطع المكسورة في واحد وستين موضعًا بالقرآن الكريم اختلف منها في اثنتين وخمسين ياء نحو {مِنِّي إِلَّا} {أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} وفتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر والباقون بالسكون إلا أنه وقع الخلاف على غير هذا الوجه في خمس وعشرين ياء منها (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٧). (٤) قاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح الكل وقاعدة الباقين إسكانها، ووجه فتح الكل مع الهمز أنه أحد الأصلين مع قصد ثبوته الخفي عند القوي وليتمكن من كمال لفظ الهمز. ووجه الإسكان مع أنه أحدهما وضد التقوية محصلان بزيادة المدة. قال ابن الجزري بقوله: تسع وتسعون بهمزٍ انفتح … ذرون الأصبهاني مع مكٍّ فتح (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧). (٥) سبق بيان قراءة يعقوب قبل صفحات قليلة بما أغنى عن ذكره هنا لقرب الموضعين. (٦) سبق بيان الإشمام وكيفيته (انظر: المبسوط ص ١٢٧ والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع =