(١) قرأها أبو جعفر في الموضعين بالرفع على أنهما فاعل كان التامة، قال ابن الجزري: أولى وأخرى صيحة واحدة … (ثـ) ــــــــــــــــــــــب (شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٧، النشر ٢/ ٣٥٣، المبسوط ص ٣٧٠، إعراب القرآن ٢/ ٧١٧، معاني القرآن ٢/ ٣٧٥). (٢) وحجة من قرأها بالنصب: أنها خبر كان الناقصة؛ أي ما كانت إلا واحدة إلا صيحة واحدة (شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٧، النشر ٢/ ٣٥٣، المبسوط ص ٣٧٠، إعراب القرآن ٢/ ٧١٧، معانى القرآن ٢/ ٣٧٥). (٣) قرأ يعقوب كل هاء وقعت بعد ياء ساكنة بضم الكسر سواء كانت في الثلاثة أو في غيرها في ضمير تثنية أو جمع مذكر أو مؤنث نحو: {عليهُما} {صياصيهُم} {تأتيهُم} {ترميهُم} {عليهُن} إلا أن أفرد الضمير نحو {عَلَيْهِ} {وَإِلَيْهِ} وهذا كله إن كانت الياء موجودة، فإن زالت لعلة جزم أو بناء نحو {يَأْتِيهِمْ} {وَيُخْزِهِمْ} {فَاسْتَفْتِهِمْ} {فَأَتَاهُمُ} فإن رويسًا ينفرد بضم ذلك كله، عدا {وَيُلْهِهِمُ} {يُغْنِهِمُ} {وَقِهِمْ} فاختلف عنه فيها؛ فروي كسر الأربعة: القاضي عن النخاس، والثلاثة الأول: الهذلي عن الحمامي، وكذا نص الأهوازي، وكذا أخذ علينا في التلاوة، زاد ابن خيرون عنه كسر الرابعة. وضم الأربعة الجمهور عن رويس، واتفق عنه على كسر {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ} قال ابن الجزري: وبعد ياء سكنت لا مفردا … (ظـ) ـــــاهر وإن نزل كيخزهم (غـ) ـــدا وخلف يلههم قهم ويغنهم … عنه ولا يضم من بولهم ووجه ضم الجميع ما تقدم، ووجه الكسر: الاعتداد بالعارض؛ وهو زوال الياء مراعاة صورة اللفظ، ووجه الاتفاق في {يُوَلِّهِمْ} تغليب العارض (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٣، ٥٤). (٤) وقد قرأ حمزة {عليهُم} و {إليهُم} و {لديهُم} يضم الهاء في هذه الأحرف الثلاثة فقط في القرآن الكريم كله، أما يعقوب فقد قرأها بمشتقاتها مثل: {عليهُما} و {إليهُما} و {عليهُن} و {فيهُن} و {فيهُم} وكل ما أشبه ذلك من هاء قبلها ياء ساكنة في جميع القرآن بضم الهاء (انظر: المبسوط في القراءات العشر ص ٨٧).