(٢) وعلة من قرأ بالخطاب {تعملون} مناسبة ذلك {وإذ قتلتم نفسًا فادارأتم فيها} وقوله {وتكتمون} وقوله {ولعلكم تعقلون ثم قست قلوبكم} لا {أفتطمعون} لأن الخطاب للمؤمنين فجرى آخر الكلام على أوله بالخطاب كله لليهود (شرح طيبة النشر ٤/ ٤١، النشر ٢/ ٢١٠ الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٤٨، حجة القراءات ص ١٠١، زاد المسير ١/ ١٠٢، تفسير ابن كثير ١/ ١٢٣). (٣) يقرأ أبو جعفر باب الأماني وهو {إلا أماني} و {تلك أمانيهم} و {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب} و {في أمنيته} بتخفيف الياء في هن مع إسكان الياء المرفوعة والمجرورة من ذلك وبتاء المنصوبة على إعرابها قبل التخفيف وهو على كسر الهاء من {أمانيهم} لكونها بعد ياء ساكنة. قال ابن الجزري: أمنية والرفع والجر اسكنا باب الأماني خففا … (ثـ) ـبت والأماني جمع أمنية، وهي أفعولة أصلها "أمنوية" اجتمعت ياء وواو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، وهي من منى إذا قدر، لأن المتمني يقدر في نفسه التشديد؛ لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي أقلبت فيه ياء، فوجه القراءة التخفيف، جمعه على أفاعل ولم يعتد بحرف المد الذي في المفرد (المبسوط ص ١٣١، الغاية ص ١٠٣ شرح طيبة النشر ٤٢٤، النشر ٢/ ٢١٧، إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩). (٤) فيصير النطق {بأيديهم}. (٥) فيصير النطق {بيديهم} ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ.