..... ..... ..... .... ويا … يخصموا اكسر خلف (صـ) ـــافي الخا (لـ) ــــيا خلف (روى) (نـ) ــل (مـ) ـــــن (ظـ) ــــــبى (شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٩، النشر ٢/ ٣٥٤، المبسوط ص ٣٧١، السبعة ص ٥٤١، الغاية ص ٣٤٧). (٢) هناك كلمات أربع وردت في القرآن وهي {عِوَجًا} الآية ١ أول الكهف، و {مَرْقَدِنَا} بـ يس: ٥٢، و {مَنْ رَاقٍ} بالقيامة: ٢٧، {بَلْ رَانَ} بالمطففين: ١٤؛ فحفص بخلف عنه من طريقيه يسكت على الألف المبدلة من التنوين في {عوجا} ثم يقول {قيمًا} وكذا على الألف {من مرقدنا} ثم يقول {هذا} وكذا على النون مِنْ {مَن} ثم يقول {راق} وكذا على اللام من {بل} ثم يقول {ران} والسكت هو الذي في الشاطبية كأصلها وروى عدمه الهذلي وابن مهران وغير واحد من العراقيين وغيرهم، وقد كان حفص يقف على {عِوَجًا} وقفة خفيفة في وصله، وكذلك كان يقف على {مَرْقَدِنَا} بـ يس: ٥٢، وعلى "من" من قوله {مَنْ رَاقٍ} بالقيامة: ٢٧، وعلى "بل" من قوله {بَلْ رَانَ} بالمطففين: ١٤؛ وحجته في ذلك أنه اختار للقارئ أن يُبيِّن بوقفه على {عِوَجًا} أنه وقفٌ تام. فإن {قَيِّمًا} ليس بتابع في إعرابه لـ {عِوَجًا}، إنما هو منصوب بإضمار فِعْل تقديره: أنزله قيمًا، وكذلك وقف على {مِنْ}، ليبيّن أن هذا ليس بصفة لـ "المرقد"، وأنه مبتدأ، وليبيّن أنه ليس من قول الكفار، وأنّه من قول الملائكة مستأنف، وقيل: هو من قول المؤمنين للكفار. وكذلك وقف على {مِنْ} في: {مَنْ رَاقٍ}، وعلى {بل} في {بَلْ رَانَ} ليبيّن إظهار اللام والنون، لأنهما ينقلبان في الوصل راء، فتصير مدغمة في الراء بعدها، ويذهب لفظ اللام والنون. قال ابن الجزري: وألفي مرقدنا وعوجا … بل ران من راق لحفص الخلف جا (شرح طيبة النشر ٥/ ٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٨٨). (٣) سكن الغين من {شُغل} نافع وابن كثير وأبو عمرو، وحجة من سكن أنهم استثقلوا الضمات في اسم =