لينذر الخطاب (ظـ) ــــل (عم) وحرف الاحقاف لهم والخلف (هـ) ــــل (شرح طيبة النشر ٥/ ١٧٦، النشر ٢/ ٣٣٥٥، المبسوط ص ٣٣٧٢، السبعة ص ٥٤٣، التيسير ١٨٥، وزاد المسير ٧/ ٣٣). (٢) ووجه الغيب: إسناده لضمير القرآن في قوله {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ} أي لينذر القرآن بزواجره من كان حيًّا، وإلى ضمير النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ} أي لتنذر يا رسول الله؛ لأنه المنذر حقيقة، وفائدة إسناده للقرآن: التنبيه على النيابة بعده (شرح طيبة النشر ٥/ ١٧٦، النشر ٢/ ٣٥٥، المبسوط ص ٣٧٢، السبعة ص ٥٤٣، اليسير ١٨٥، وزاد المسير ٧/ ٣٣). (٣) المهذب: ٢/ ٢٦٣. (٤) وهكذا يقرأ كل ما ورد في القرآن كله بضم الياء وكسر الزاي إلا موضع الأنبياء؛ فإنه يقرأه كالجماعة، وأما أبو جعفر: فإنه يقرأ موضع الأنبياء كقراءة نافع بضم الياء وكسر الزاي في غير الأنبياء، وهذه قاعدة مطردة أن نافعًا يقرأ لفظ {يحزن} في كل القرآن بضم الياء وكسر الزاي ما عدا سورة الأنبياء فلا يقرأ في سورة الأنبياء إلا أبو جعفر، وحجة نافع قول العرب هذا أمر محزن. قال ابن الجزري: يحزن في الكل اضمما … مع كسر ضم أم الأنبيا ثما (الهادي ٢/ ١٢٩، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ١٨١).