وبعد ياء سكنت لا مفردا … (ظـ) ـــاهر وإن تزل كيخزهم (غـ) ــــدا وخلف يلهيم قهم ويغنهم … عنه ولا يضم من يولهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٣، ٥٤). (١) قال ابن الجزري: أظهرها عند حروف عن … كل وفي غبن وخا أخفى (ث) ــــمن (٢) وحجة من ضمّ التاء أنه ردّ العجب إلى كل من بلغه إنكار المشركين للبعث من المقرّين بالبعث، وعلى ذلك أتى قوله تعالى: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ} [الرعد: ٥] أي: فعجب قولهم عندكم وفيما تفعلون. وقد أنكر شُريح هذه القراءة وتأولها على رد الإعجاب إلى الله فأنكرها، وليس الأمر على ذلك، إنّما الإعجاب في القراءة بضمّ التاء إلى المؤمنين مضاف إلى كل واحد منهم. قال ابن الجزري: عجبت ضم التا (شفا) (٣) وحجة من فتح التاء أنه جعله مخاطبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فالإعجاب مضاف إليه، على معنى: بل عجبت يا محمد من إنكارهم للبعث، مع إقرارهم بأن الله خلَفَهم ولم يكونوا شيئًا (النشر ٢/ ٣٥٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٧٩، المبسوط ص ٣٧٥، السبعة ص ٥٤٦، إعراب القرآن ٢/ ٧٣٨، التيسير ١٨٦، معاني القرآن ٢/ ٣٨٤).