(١) هي رواية ورية من طريق الأزرق عنه فعنه. (٢)) إذا وقعت {رأى} فعلًا ماضيًا وكان بعده متحرك فهو إما أن يكون ظاهرًا أو مضمرًا، فالظاهر سبعة مواضع. والمضمر ثلاث كلمات في تسعة مواضع {رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} الآية ٣٦ الأنبياء {رَآهَا تَهْتَزُّ} بالنمل: ١٠، والقصص: ٣١ {رَآهُ} معا بالنمل: ٤٠، ويفاطر: ٨، والصافات: ٥٥، والنجم: ١٣، والتكوير: ٢٣، والعلق: ٧؛ فقرأ ورش من طريق الأزرق بالتقليل في الراء والهمزة معًا في الكل بعده ظاهرًا أو مضمرًا، وقرأ أبو عمرو بالإمالة المحضة في الهمزة فقط مع فتح الراء في الجميع، وذكر الشاطبي رحمه الله تعالى الخلاف في إمالة الراء عن السوسي تعقبه في النشر بأنه ليس من طرقه ولا من طرق النشر لأن رواية ذلك عن السوسي من طريق أبي بكر القرشي وليس من طرق هذا الكتاب ولذا لم يعرج عليه هنا في الطيبة وإن حكاه بقيل آخر الباب، وقرأ ابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة معًا في السبعة التي مع الظاهر واختلف عنه فيما بعده مضمر قالهما معًا منه جميع المغاربة وجمهور المصريين ولم يذكر في التيسير عن الأخفش من طريق النقاش سواه. وفتحهما عن ابن ذكوان جمهور العراقيين وهو طريق ابن الأخرم عن الأخفش وفتح الراء وأمال الهمزة الجمهور عن الصوري واختلف عن هشام في القسمين معًا فروى الجمهور عن الحلواني عنه الفتح في الراء والهمزة معًا في الكل وهو الأصح عنه وكذا روى الصقلي وغيره عن الداجوني عنه، وروى الأكثرون عنه إمالتها والوجهان صحيحان عن هشام كما في النشر، قال ابن الجزري: حرفي رأى (مـ) ن (صحبة) (لـ) ـــنا اختلف … وغير الأولى الخلف (صـ) ف والهمز (حـ) ـــف وذو الضمير فيه أو همز ورا … خلف (مـ) ـــنى قللهما كلا (جـ) ـــرى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١١٧). (٣) قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين على أصله في سبع عشرة كلمة، ووافقه غيره وهذه الكلمات هي: =