(٢) سبق بيانه في الآية "٤٠" من هذه السورة. (٣) سبق قريبًا. (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) وهذه قاعدة مطردة في القرآن الكريم؛ أن أبا عمرو وهشامًا يقرآن بإدغام ذال إذ في الجيم قولًا واحدًا، وأن الباقين يقرأون بإظهارها، ووجه الإظهار أنه الأصل، ووجه الإدغام التشارك في بعض المخرج ووجه الإظهار بعد المخرج، ووجه التفرقة الجمع بين اللغات، قال ابن الجزرى: إذ في الصغير وتجد أدغم (حـ) ــــلا (لـ) ـــــي (شرح طيبة النشر ٣/ ٣، ٤). (٦) سبق بيانه وتوضيح ما في الهمزتين في بداية السورة. (٧) حجة من ضمّ أنه أخبر عنهم أنهم يحملون غيرهم على الإسراع، فالمفعول محذوف، والمعنى: فأقبلوا عليه يحملون غيرهم على الإسراع، أي: يحمل بعضهم بعضًا على الإسراع. قال الأصمعي: يقال أَزفَفْتُ الإبل إذا حملتها على أن تزِف، أي: تسرع، والزفيف الإسراع في الخطو مع مقاربة المشي، قال ابن الجزري: يزفوا (فـ) ــــز بضم (٨) وحجة من فتح أنه أخبر عنهم أنفسهم بالزفيف، وهو الإسراع، يقال: زفَّت الإبل تَزِفُّ، إذا أسرعت.=