(١) سبق قريبًا. (٢) فتح حفص لفظ {يَابُنَيَّ} بفتح الياء والتشديد في هود ويوسف والمواضع الثلاثة في لقمان، حيث جاء مضموم الأول واتفق على فتح آخر لقمان البزي، وسكنها مخففة قنبل، وسكن ابن كثير أول لقمان، وكسر وسطها على أصله، والثلاتة الباقية عنده كالباقين في الستة، وهي {يَابُنَيَّ ارْكَبْ} بهود، و {يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ} بيوسف، و {يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ} وَ {يَابُنَيَّ إِنَّهَا} و {يَابُنَيَّ أَقِمِ} كلاهما بلقمان، و {يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى} بالصافات، فصار حفص بفتح الستة، وشعبة بفتح الأول وكسر الخمسة، والبزي بإسكان أول لقمان وفتح آخرها وكسر الأربعة والباقون بكسر الكل، وقد خرج بتخصيص المذكور {يَابُنَيَّ لَا} و {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا} فالقراء متفقون فيها على الفتح، وحجة من شدد وفتح الياء: أنه لما أتى بالكلمة على أصلها بثلاث ياءات استثقل لاجتماع الياءات والكسرات، فأبدل من الكسرة التي قبل باء الإضافة فتحة، فانقلبت باء الإضافة ألفًا ثم حذفت الألف كما تحذف الياء في النداء، وبقيت الفتحة تدل على الألف المحذوفة، وقد أجاز المازنى: يا زيدا تعال، يريد يا زيدي، ثم أبدل من كسرة الدال فتحة ومن الياء ألفًا، قال المازني: وضع الألف مكان الياء مطرد، وعلى هذا قرأ ابن عامر {يا أبتَ} يفتح التاء، أراد با أبتي، ثم قلب وحذف الألف لدلالة الفتحة عليها، قال ابن الجزري: ..... … ..... ..... .... ويا بني افتح (نـ) ـــما وحيث جا حفص وفي لقمانا … الاخرى (هـ) ــــدى (عـ) ــــلم وسكن (ز) انا وأولا (د) ن (٣) الحجة لمن كسر الياء أنه أضاف إلى نفسه فاجتمع في الاسم ثلاث ياءات ياء التصغير وياء الأصل وياء الإضافة فحذفت ياء الإضافة اجتزاء بالكسرة التي قبلها لأن النداء مختص بالحلف لكثرة استعماله الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، النشر ٢/ ٢٨٩، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٤، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٩). (٤) قاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح جميع ياءات الإضافة، وقاعدة الباقين إسكانها ووجه فتح=