(٢) قرأ القراء التسعة {وَإِنَّ إِلْيَاسَ} بهمزة قطع مكسورة، واختلف عن هشام وابن ذكران، فروى البغداديون من أصحابهم من أصحاب ابن ذكوان {إِلْيَاسَ} بهمزة وصل ولام ساكنة بعد النون في حالة الوصل، وبهذا كان يقرأ النقاش عن الأعمش، وكذلك الداجوني عن أصحابه في روايتى هشام وابن ذكوان، وروي أيضًا الوجهين عن المطوعي عن محمد بن القاسم الإسكندراني، وأبو الفضل الرازي عن ابن عامر بكماله، وروى ابن العلاف والنهرواني في الوصل أيضًا عن هبة الله من الأخفش ونص غير واحد من العراقيين على ذلك لابن عامر بكماله، قال ابن الجزري: إلياس وصل الهمز خلف (لـ) ـــفظ (مـ) ـــن (شرح طيبة النشر ٥/ ١٨٤، النشر ٢/ ٣٥٨، السبعة ص ٥٤٩). (٣) ووجه القراءة: أنها بدل من أحسن أو بيانًا، و {رَبُّكُمْ} نعته، و {وَرَبَّ} عطف، قال ابن الجزري: الله رب رب غير (صحب) (ظـ) ـــن (٤) ووجه الرفع: أن {اللَّهَ رَبَّكُمْ} جملة اسمية، و {رَبَّكُمْ} معطوف؛ فيتم الوقف على {الْخَالِقِينَ} وخبر {هُوَ} (شرح طيبة النشر ٥/ ١٨٦، النشر ٢/ ٣٦٠، المبسوط ص ٣٧٧، إعراب القرآن ٢/ ٧٦٥، السبعة ص ٥٤٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٢٨ معاني القرآن ١/ ١٦، ٢/ ٣٩٢، إيضاح الوقف والابتداء ٨٥٨، زاد المسير ٧/ ٨٠، وتفسير القرطبي ١٥/ ١١٨). (٥) سبق قريبًا. (٦) وحجة من مدّه وفتح الهمزة أنّه لمّا رآها في المصحف منفصلة من {يَاسِينَ} استدل على أن "أل" كلمة و {يَاسِينَ} كلمة، أضيف "أل" إلى {يَاسِينَ}، فـ {يَاسِينَ} اسم أُضيف إليه "أل" فهو اسم نبي، فسُلِّم=