وآل ياسين بإلياسين (كـ) ــــم … (١) تى (ظـ) ـــما (١) وحجة من كسر الهمزة ولم يمدّ أنه جعله اسمًا واحدًا، وجمعًا منسوبًا إلى {إليَاسَ} فيكون "السلام" واقعًا على من نسب إلى {إليَاسَ} النبي عليه السلام، والسلام في القراءة الأولى واقع على النبي المُرسَل إليهم، الذي اسمه {يَاسِينَ} و {إليَاسَ} و {إلياسين} بمعنى، تأتي الأسماء الأعجمية بلفظين وأكثر، ومنه قوله: {مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ} [المؤمنون: ٢٠] وقال: {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: ٢]. فهو كما قال: {وَمِيكَالَ} [البقرة: ٩٨]: و"ميكائيل" فكان الأصل {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}، فجمع المنسوب إلى {إِلْيَاسَ} بالياء والنون، فوقع السلام على من نُسب عليه مِن أمته المؤمنين، وهذه الياء تُحذف كثيرًا من النسب في الجمعِ المسلم والنُّميرون، ولذلك قالوا: المَهالبِة والمَسامِعة، وأحدهم مِسمَعي ومُهَلَّبي. وقالوا: الأعجمون والنُّميرون، والواحد أعجَمي ونُميري، فحُذفت ياء النسب في الجمعين استخفافًا، لثقل الياء وثقل الجمع، فكذلك {إِلْ يَاسِينَ} في قراءة من كسر الهمزة، إنما هو على النسب، وحُذفت الياء من الجمع، على ما ذكرنا، ولو لم يكن ذلك على النسب لكان كل واحد من أمة النبي اسمه اليأس، وليس كذلك، إنما {إِلْيَاسَ} اسم نبيهم فنسبوا إليه (شرح طيبة النشر ٥/ ١٨٦). (٢) سبق قبل صفحتين. (٣) وهذه قاعدة عند أبي جعفر أنه إذا جاء الهمز مفتوحًا بعد كسر؛ فإنه يبدل الهمزة ياء عند الوقف والوصل، نحو {فِئَةٍ} و {مِائَةُ} و {خَاطِئَةٍ} و {رِئَاءَ النَّاسِ} و {لَيُبَطِّئَنَّ} و {شَانِئَكَ} و {قُرِئَ} وكل هذا عنه باتفاق، واختلف عنه في {مَوْطِئًا} فقطع له بالإبدال أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلي من روايتي ابن وردان وابن جاز ولم يذكر الهمز فيهما إلا من طريق النهرواني عن أصحابه عن ابن وردان، وقطع أبو العز من الروايتين وكذلك ابن سوار وهما صحيحان واتفق الأصبهاني وأبو جعفر على إبدال "خاسيا"، قال ابن الجزري: باب مائة فئة وخاطئه رئا يبطئن ثب (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٥، ٢٨٦). (٤) وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد كسرة أو ضمة نحو {مِائَةُ} و {نَاشِئَةَ} و {مُلِئَتْ} و {يُؤْذَنُ} و {وَالْفُؤَادَ} فيصير [مِيَة، نَاشيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد]، قال ابن=