لا يعبدون (د) م (رضى) ووجه قراءة من قرأ {لا يعبدون} أن أول الآية إخبار عن الغيب وهو قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} فإجراء الكلام عنه إلى الخطاب (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٩، النشر ٢/ ٢١٨، المبسوط ص ١٣١، ١٣٢، الإقناع ٢/ ٥٩٩). (٢) ووجه هذه القراءة: أنها حكاية حال خطابهم وسياق {وقولوا} و {ثم توليتم} ووقوع الأمر بعده يدل على قوة الخطاب، وذلك في قوله {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} فجرى صدر الكلام في ذلك على حكم آخره (حجة القراءات ص ١٠٢، النشر ٢/ ٢١٨، المهذب ص ٦٢). (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط (الإتحاف ص ١٤٠). (٤) يميل أبو عمرو إمالة صغرى بين بين برواية شجاع (الغاية في القراءات العشر ص ٩٣). (٥) أمال فتحة التاء مع اللف بعدها الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير إتباعًا لإمالة ألف التأنيث بعد (المبسوط ص ١١٦، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٠). (٦) اختلف عن دوري أبي عمرو في {الناس} المجرورة فروى إمالتها أبو طاهر عن أبي الزعراء عنه، وهو الذي في التيسير، وذكر أنه إذا أسند رواية الدوري فيه عن عبد العزيز عند قراءته على أبي طاهر في قراءة أبي عمرو بإمالة فتح النون في موضعي الجر حيث وقع ذلك صريح في أن ذلك من رواية الدوري وبه كان يأخذ الشاطبي في هذه الرواية، وهي رواية جماعة من أصحاب اليزيدي عنه عن أبي عمرو، واختار الداني هذه =