الناس بجر … (ط) يب خلفًا (شرح طيبة النشر ٣/ ١٢١، ١٢٢، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٠). (١) فيصير النطق {حَسَنًا} صفة لمصدر محذوف؛ أي قولوا قولًا حسنًا، يقال: الحُسن والحَسن، والبُخل والبَخَل، بمعنى، وحجة من قرأه بالفتح: أنه وصف للقول الذي كف عن ذكره لدلالة وصفه عليه، وقد نزل القرآن بنظير ذلك فقال تعالى: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} ولم يذكر الجبال، وقال: {أن اعمل سابغات} ولم يذكر الدروع؛ إذ دل وصفها على موصوفها (المبسوط ص ١٣، النشر ٢/ ٢١٨، الغاية ص ١٠٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٤، حجة القراءات ص ١٠٣). (٢) وحجة من قرأ بالضم أن الحُسن يجمع والحَسن يتبعض؛ أي قولا للناس الحُسْنَ في الأشياء كلها، فما يجمع أولى مما يتبعض وأن ذلك لغة في الحَسن (إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٠، حجة القراءات ص ١٠٣، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٠، النشر ٢/ ٢١٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٤). (٣) احتج من خفف بأنه حذف التشديد للمبالغة في التخفيف اعتمادًا على المثل ذاتًا وزيادة وشكلًا؛ لذلك اختص بتاء المعارضة دون أخواتها، وبالمبني للفاعل دون المفعول (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣، ٤٤، المبسوط ص ١٣٢، النشر ٢/ ٢١٨، السبعة ص ١٦٣، التيسير ص ٧٤، التبصرة ص ٤٢٤، الإقناع ٢/ ٥٩٩). (٤) فيصير النطق {تَظّاهَرُونَ} وأصلها تتظاهرون فأدغمت التاء في الظاء لشدة قرب المخرج، وأتى بالكلمة على أصلها من غير حذف، وحسن الإدغام لأنك تبدل من التاء في الإدغام حرفًا أقوى من التاء وهو الظاء (إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٠، الكشف من وجوه القراءات ١/ ٢٥١، النشر ٢/ ٢١٨، المبسوط ص ١٣٢، الإقناع ٢/ ٥٩٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٤). (٥) وهو بتلك يقرؤها على أنها جمع أسير، فيصير النطق {أَسْرَى} وحجته في ذلك أن كل فعيل من نعوت =