(١) واحتج من قرأ بالضم {أُسَارَى} على وزن فُعالى وهو جمع أسرى كسكرى وسكارى، فهو قد شُبّه بكسالى وذلك أن الأمير لما كان محبوسًا عن كثير من تصرفه، صار كالكسلان الذي حبسه الكسل عن كثير من تصرفه (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥١، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤١، النشر ٢/ ٢١٨، زاد المسير ١/ ١١١، الكتاب لسيبويه ٢/ ٤٩٣). (٢) هو ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) هذا خطأ واضح فليس لقالون فيها أي إمالة. (٤) اختلف فيها عن الدوري عن الكسائي فأمالها أبو عثمان الضرير عنه إتباعًا لإمالة ألف التأنيث وما قبلها وفتحها الباقون عن الدوري وانفرد صاحب المبهج عنه أيضًا عن الدوري بإمالته (النشر ٢/ ٦٦). (٥) ووجه قراءة من قرأ بالضم {تُفَادُوهُمْ} أن حقيقة المفاعلة من اثنين فالأصير يعطي العوض والآسر المعوض، أو مجاز واحد، ويوافق الرسم تقديرًا. قال ابن الجزري: تفدوا تفادوا (ر) د (ظ) ـل (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٦ والغاية ص ١٠٤، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٤١، التبصرة ص ٤٢٥). (٦) احتج من قرأ بالفتح {تَفدُوهُمْ} بأن الفادي يعطي فداء الأسير؛ فهو طرف واحد ويوافق صريح الرسم، وقيل: معنى فداه: أي خلصه بمال، وفاداه: أي خلصه، ومنه قوله تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} فيفترقان ولا يدل إلا على جواز فادى موضع فدى (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٦، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٢).