(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٤١). (٣) وقد وافق نافع ويعقوب وخلف وأبو بكر ابن كثير في {يعملون} في هذا الموضع كما قال ابن الجزري: ما يعملون (د) م وثانٍ (إ) ذ (صفا) … (ظ) ـل (د) ما وحجة من قرأ بالغيب: مناسبة {يُرَدّون}، و {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا} و {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} فلما أتى كله بلفظ الغانب حمل صدر الكلام عليه (شرح طيبة النشر ٤/ ٤١، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٣). (٤) وحجة من قرأ بالخطاب حمله على ما تقدم من الخطاب في قوله {يَأْتُوكُمْ أُسَارَى} و {مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ} و {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} فلما تكرر الخطاب حمل عليه (شرح طيبة النشر ٤/ ٤١، النشر ٢/ ٢١٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٣). (٥) فيصير النطق {القُدْسِ} وهي قاعدة مطردة عند ابن كثير فهو يقرأ بإسكان الدال في جميع القرآن؛ كأنه استثقل الضمتين واحتج بقول الشاعر: وجبريلٌ رسولُ اللهِ فينا … وروحُ القُدْسِ ليسَ له كِفَاءُ قال ابن الجزري: والقدس نكر (دُ) م (حجة القراءات ص ١٠٥، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٤١). (٦) واحتج من قرأ بالضم {القُدُسِ} بأنه الأصل وهو الاختيار وعليه إجماع القراء، ولأن حروف الكلمة قليلة وخفيفة (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٥٣، والنشر ٢/ ٢٠٨، وزاد المسير ١١٢١).