قال ابن الجزري: ............ والليسعا شدد وحرك سكنن مما (شفا) (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٥٩، النشر ٢/ ٢٦٠، المبسوط ص ١٩٠، إعراب القراءات السبع ١/ ١٦٣، السبعة ص ٢٦١، التيسير ص ١٠٤). (٢) وحجتهم ذكرها اليزيدي عن أبي عمرو فقال هو مثل اليسر وإنما هو يسر ويسع فردت الألف واللام فقال: اليسع مثل اليحمد قبيلة من العرب، واليرمع الحجارة، والأصل يسع مثل يزيد وإنما تدخل الألف واللام عند الفراء للمدح فإن كانا عربيًّا فوزنه يفعل والأصل يوسع مثل يصنع وإن كان أعجميًّا لا اشتقاق له فوزنه فعل تجعل الياء أصلية، قال الأصمعي: كان الكسائي يقرأ الليسع ويقول: لا يكون اليفعل كما لا يكون اليحيى، قال: فقلت له: اليرمع واليحمد حي من اليمن فسكت، ومن قرأ بلامين وزنه فيعل اللام أصلية مثل صيرف ثم أدخلت الألف واللام للتعريف فقلت: الليسع مثل الصيرف والله أعلم (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٥٩، المبسوط ص ١٩٠، إعراب القراءات السبع ١/ ١٦٣، السبعة ص ٢٦١، التيسير ص ١٠٤). (٣) قرأ أبو عمرو وابن كثير لفظ {ما يوعدون} في ص بياء الغيب، وقرأ ابن كثير وحده {مَا يُوعَدُونَ} في سورة ق، ووجه قراءتهم بالياء: أنه على الغيبة، لتقدم ذكر المتقين، وهم غُيَّب، قال ابن الجزري: … ... .. ويوعدون (حـ) ــــز (د) عا … وقاف (د) ن (٤) وحجة من قرأ بالتاء: أنه على معنى الخطاب للمؤمنين على معنى: قل لهم يا محمد هذا ما توعدون.