عبدنا وحد (د) نف (٢) وحجة من قرأ بالجمع: أنهم جعلوا ما بعده من الأسماء الثلاثة بدلًا منه (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩١، النشر ٢/ ٣٦١، المبسوط ص ٣٨٠، معاني القرآن ٢/ ٤٠٥، الغاية ص ٢٥٠، زاد المسير ٧/ ١٤٦، وتفسير النسفي ٤/ ٤٤). (٣) قرأ المدنيان {بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى} بلا تنوين واختلف عن هشام فروى عنه الحلواني ترك التنوين، وهي رواية ابن عباد عنه، وروى عنه الداجوني وسائر أصحابه التنوين، ووجه قراءتهما أنه مضاف، لأن الخصيصة متعددة كالشهاب فخصت بالإضافة، أو مصدر كالمعاقبة كالخلوص، وأضيف لفاعله؛ أي اخترناهم بأن خلصت ذكرى الدار الآخرة لهم، قال ابن الجزري: خالصة أضف (لـ) ـــنا … خلف (مدا) (٤) ووجه القراءة بالتنوين أن ذكرى بدل جزاء؛ أي خصصناهم بذكر معادهم، أو بأن يبنى عليهم في الدنيا، وعلى المصدر (شرح طيبة النشر ٦/ ١٩١، غيث النفع ص ٣٣٧). (٥) وكذا ابن ذكوان، وقد سبق قريبًا توضح ما في هذه القراءة. (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق منه فعنه (٧) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بن اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم وقد ذكرناهم مرارًا.