للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {سِخْرِيًّا} [٦٣] قرأ نافع، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف: برفع السين (١)، والباقون بالكسر (٢).

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ} [٦٩] قرأ حفص بفتح الياء في الوصل، والباقون بإسكانها (٣).

قوله تعالى: {إِلَّا أَنَّمَا} [٧٠] قرأ أبو جعفر بكسر الهمزة من {إنما} (٤)، والباقون بفتحها (٥).

قوله تعالى: {لَعْنَتِي إِلَى} [٧٨] قرأ نافع، وأبو جعفر: بفتح الياء في الوصل (٦)،


= الأفصح (المبسوط ص ٣٨١، الغاية ص ٣٥١، السبعة ص ٥٥٦، التيسير ص ١٦٠، إعراب القرآن ٢/ ٨٠٤، غيث النفع ٣٣٨).
(١) الصواب أن يقال: بضم السين، وكثيرًا ما يقع المؤلف في مثل هذا التعبير. وحجة من ضمّ أنه جعله من "التسخير" وهو الخدمة، وقيل: هو بمعنى الهزؤ، والمعروف في التسخير ضمّ السين. قال ابن الجزري:
وضم كسرك سخريا كصاد (ثـ) ـــب (أ) م
(شفا)
(شرح طيبة النشر ٥/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٤، التيسير ص ١٦٠).
(٢) وحجة من كسر أنّه جعله من "السخرية" وهو الاستهزاء، وهو في القراءتين مصدر، فلذلك وحّد، وقبله جماعة، (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٤، التيسير ص ١٦٠، زاد المسير ٥/ ٤٩٣، تفسير غريب القرآن ٣٠٠، تفسير ابن كثير ٣/ ٢٨٣، تفسير النسفي ٣/ ١٢٩).
(٣) قال ابن الجزري:
معي ما كان (لـ) ــــي (عـ) ــــد
(٤) ووجه قراءة أبي جعفر: أنها على الحكاية، قال ابن الجزري:
أنما فاكسر (ثـ): ــــنا
(المبسوط ص ٣٨١، الغاية ص ٣٥١، السبعة ص ٥٥٦، التيسير ص ١٦٠، إعراب القرآن ٢/ ٨٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٤، المهذب ٢/ ١٨٥).
(٥) ووجه غير أبي جعفر من الأئمة التسعة أنها فتحت لوقوع {إِنَّمَا} في محل رفع بالنيابة (المبسوط ص ٣٨١، الغاية ص ٣٥١، السبعة ص ٥٥٦، التيسير ص ١٦٠، إعراب القرآن ٢/ ٨٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٤، المهذب ٢/ ١٨٥).
(٦) اتفق نافع وأبو جعفر على فتح خمس ياءات وهي:
١ - {بِعِبَادِي إِنَّكُمْ} [الشعراء: ٥٢].
٢ - {لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [ص: ٧٨]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>