(١) الصواب أن يقال: بضم السين، وكثيرًا ما يقع المؤلف في مثل هذا التعبير. وحجة من ضمّ أنه جعله من "التسخير" وهو الخدمة، وقيل: هو بمعنى الهزؤ، والمعروف في التسخير ضمّ السين. قال ابن الجزري: وضم كسرك سخريا كصاد (ثـ) ـــب (أ) م (شفا) (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٤، التيسير ص ١٦٠). (٢) وحجة من كسر أنّه جعله من "السخرية" وهو الاستهزاء، وهو في القراءتين مصدر، فلذلك وحّد، وقبله جماعة، (شرح طيبة النشر ٥/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٢٩، المبسوط ص ٣١٤، التيسير ص ١٦٠، زاد المسير ٥/ ٤٩٣، تفسير غريب القرآن ٣٠٠، تفسير ابن كثير ٣/ ٢٨٣، تفسير النسفي ٣/ ١٢٩). (٣) قال ابن الجزري: معي ما كان (لـ) ــــي (عـ) ــــد (٤) ووجه قراءة أبي جعفر: أنها على الحكاية، قال ابن الجزري: أنما فاكسر (ثـ): ــــنا (المبسوط ص ٣٨١، الغاية ص ٣٥١، السبعة ص ٥٥٦، التيسير ص ١٦٠، إعراب القرآن ٢/ ٨٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٤، المهذب ٢/ ١٨٥). (٥) ووجه غير أبي جعفر من الأئمة التسعة أنها فتحت لوقوع {إِنَّمَا} في محل رفع بالنيابة (المبسوط ص ٣٨١، الغاية ص ٣٥١، السبعة ص ٥٥٦، التيسير ص ١٦٠، إعراب القرآن ٢/ ٨٠٤، شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٤، المهذب ٢/ ١٨٥). (٦) اتفق نافع وأبو جعفر على فتح خمس ياءات وهي: ١ - {بِعِبَادِي إِنَّكُمْ} [الشعراء: ٥٢]. ٢ - {لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} [ص: ٧٨]. =