................. … يضل فتح الضم كالحج الزمر (حبر) (غـ) نا لقمان (حبر) وأتى … عكس رويس (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٠٠، النشر ٢/ ٢٩٩، السبعة ص ٣٦٤). ووجه قراءتهم أنها مضارع أضل الرباعي. (١) وحجة من خفّفه أنه جعله نداء، فالألف للنداء، ودليله قوله: {هَلْ يَسْتَوِي} ناداه، شبّهه بالنداء، ثم أمره، ويحسن أن تكون الألف للاستفهام، على أن تضمر معادلًا للألف في آخر الكلام، تقديره: أمن هو قانت كمن هو بخلاف ذلك، ودلّ عليه قوله: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. ولا بدّ من هذا الإضمار، لأن التسوية تحتاج إلى اثنين، وإلى جملتين، قال ابن الجزري: .......................... أمن خف (١) تل (فـ) ز (د) م (٢) وحجة من شدّد أنه أدخل "أم" على "من"، وأضمر استفهامًا معادلًا لـ "أم" تقديره: الجاحدون بربهم خير أم الذي هو قانت، و"من" بمعنى "الذي" ليست باستفهام، ودلّ على هذا الحرف دخول "أم"، وحاجتها على معادل لها، ودلّ عليه أيضًا قوله: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (النشر ٢/ ٣٦٢، المبسوط ص ٣٨٣، شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٦، التيسير ص ١٨٩، السبعة ص ٥٦١، الغاية ص ٢٥٢، زاد المسير ٧/ ١٦٥، وتفسير النسفي ٤/ ٥١). (٣) سبق بيان حكم القراءة بما أغنى عن إعادتها هنا لقرب الموضعين (وانظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧). (٤) قال الداني في التيسير في القراءات السبع (١/ ٦٦): كل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله عز وجل {وَإِنِّي {أُعِيذُهَا بِكَ} و {إِنِّي أُمِرْتُ} وشبهه فنافع وأبو جعفر بفتحاتها حيث وقعت، ويستثنى من ذلك {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ} {بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} واختلف عن أبي جعفر وحده في قوله تعالى {أَنِّي أُوفِي} والباقون يسكنونها ووجه فتح الياء هو الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف، قال ابن الجزري: وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدًا) وأني أوف بالخلف (ثـ) من (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٦).