للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى} [٦٧] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (١)، ونافع بالفتح وبين اللفظين (٢)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [٦٨] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف: بإمالة الألف بعد الشين (٣)، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة وهشام - أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.

قوله تعالى: {وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ} [٦٩] قرأ هشام، والكسائي، ورويس: بضم الجيم، والباقون بالكسر، والرسم في مصاحف أهل الأندلس بألف بين الجيم والهمزة، وفي غيرها بغير ألف.

وقرأ نافع {بِالنَّبِيِّينَ} بالهمز (٤)، والباقون بالياء (٥)، وورش على أصله بالمد والتوسط والقصر.

وقوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ} [٧١] {قِيلَ} [٧٢] قرأ ابن عامر، والكسائي، ورويس: بضم السين، وضم القاف: هشام، والكسائي، ورويس (٦)، والباقون بالكسر.


= مع تأمروني تعدانني
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٥).
(١) هو من اليائي وقد سبق قريبًا.
(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٣) سبق بيان الاختلاف عن هشم في {شَآءَ} و {جَآءَ} و {زَادَهُ} {خَابَ} قبل صفحات قليلة.
(٤) وقد احتج من همز بأنه أتى به على الأصل، لأنه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مخبِرٌ عن الله، فهي تبنى على فعيل بمعنى فاعل؛ أي منبئ عن الله؛ أي مخبر عنه بالوحي (انظر: الكشف من وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص ٧٣، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص ٩٨).
(٥) النبي مأخوذ من نبا ينبو إذا ارتفع، فيكون فعيلًا من الرفعة، والنبوة: الارتفاع، وإنما قيل للنبي نبي لارتفاع منزلته وشرفه تشبيهًا له بالمكان المرتفع. وحجة من قرأ ذلك بدون همز: أن كل ما في القرآن من جميع ذلك على أفعلاء نحو: {أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} (انظر حجة القراءات ص ٩٩، النشر ١/ ٤٠٠).
(٦) سبق توضيح الإشمام والقول في {وَجِيءَ} و {وَحِيلَ} و {وَسِيقَ} {سِيءَ} (انظر: المبسوط ص ١٢٧، والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>