(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٥). (١) هو من اليائي وقد سبق قريبًا. (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) سبق بيان الاختلاف عن هشم في {شَآءَ} و {جَآءَ} و {زَادَهُ} {خَابَ} قبل صفحات قليلة. (٤) وقد احتج من همز بأنه أتى به على الأصل، لأنه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مخبِرٌ عن الله، فهي تبنى على فعيل بمعنى فاعل؛ أي منبئ عن الله؛ أي مخبر عنه بالوحي (انظر: الكشف من وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص ٧٣، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص ٩٨). (٥) النبي مأخوذ من نبا ينبو إذا ارتفع، فيكون فعيلًا من الرفعة، والنبوة: الارتفاع، وإنما قيل للنبي نبي لارتفاع منزلته وشرفه تشبيهًا له بالمكان المرتفع. وحجة من قرأ ذلك بدون همز: أن كل ما في القرآن من جميع ذلك على أفعلاء نحو: {أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} (انظر حجة القراءات ص ٩٩، النشر ١/ ٤٠٠). (٦) سبق توضيح الإشمام والقول في {وَجِيءَ} و {وَحِيلَ} و {وَسِيقَ} {سِيءَ} (انظر: المبسوط ص ١٢٧، والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩).