(١) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٢) سبق ذكر الخلاف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} قبل عدة صفحات. (٣) سبق في {التَّلَاقِ}. (٤) سبق بيان حكم القراءة قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضع (انظر: إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ٢/ ص ٥٤٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠). (٥) قرأ أبو عمرو بتنوين الباء من قوله تعالى "قَلْب"، واختلف عن ابن عامر فروى الداجوني عن اصحابه عن هشام، والأخفش عن ابن ذكوان بالتنوين، وروى الصوري عن ابن ذكوان، والحلواني عن هشام بعدمه، ووجه التنوين: أنه على قطعه عن الإضافة وجعل متكبر صفته؛ لأنه مدبر الجسد والنفس مركزه، قال ابن الجزري: ونون قلب (كـ) م - خلف (حـ) د (٦) ووجه حذف التنوين: إضافة القلب إلى موصوف محذوف؛ أي قلب شخص، و {مُتَكَبِّرٍ} صفته، لأنه المكلف، فصدروه منه بالقوة، ومن الإنسان بالفعل (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٠٦، النشر ٢/ ٢٦٥).