للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَقَدْ جَاءَكُمْ} [٢٨] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب: بإظهار دال "قد" عند الجيم، والباقون بإدغامها (١).

وأمال الألف بعد الجيم: حمزة، وابن ذكوان، وخلف (٢)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {يَوْمَ التَّنَادِ} [٣٢] قرأ ورش، وابن وردان، وقالون - بخلاف عنه - بإثبات الياء بعد الدال في الوصل، وأثبتها ابن كثير، ويعقوب وقفًا ووصلًا، والباقون بغير ياء وقفًا ووصلًا (٣).

قوله تعالى: {مِنْ هَادٍ} [٣٣] وقف ابن كثير بإثبات الياء بعد الدال (٤)، والباقون بغير ياء، واتفقوا على التنوين في الوصل.

قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ} [٣٢] {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ} [٣٤] ذكر قبيل.

قوله تعالى: {عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [٣٥] قرأ أبو عمرو، وابن عامر - بخلاف عنه -: بتنوين الباء الموحدة بعد اللام في الوصل (٥)، والباقون بغير تنوين (٦).


= من حالته في الإظهار، أو إلى مثل حالته مع تقارب المخارج (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥، النشر ٢/ ٣١٤، السبعة ص ٣٩٧، التيسير ص ١٤٥).
(١) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٢) سبق ذكر الخلاف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} قبل عدة صفحات.
(٣) سبق في {التَّلَاقِ}.
(٤) سبق بيان حكم القراءة قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضع (انظر: إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ٢/ ص ٥٤٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠).
(٥) قرأ أبو عمرو بتنوين الباء من قوله تعالى "قَلْب"، واختلف عن ابن عامر فروى الداجوني عن اصحابه عن هشام، والأخفش عن ابن ذكوان بالتنوين، وروى الصوري عن ابن ذكوان، والحلواني عن هشام بعدمه، ووجه التنوين: أنه على قطعه عن الإضافة وجعل متكبر صفته؛ لأنه مدبر الجسد والنفس مركزه، قال ابن الجزري:
ونون قلب (كـ) م - خلف (حـ) د
(٦) ووجه حذف التنوين: إضافة القلب إلى موصوف محذوف؛ أي قلب شخص، و {مُتَكَبِّرٍ} صفته، لأنه المكلف، فصدروه منه بالقوة، ومن الإنسان بالفعل (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٠٦، النشر ٢/ ٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>