(١) سبق قريبًا. (٢) سبق قبل صفحات قليلة بيان القراءة في {سَيَدْخُلُونَ} وهي في خمسة مواضع ذكرناه هناك، قال ابن الجزري: .................. … ........ ويدخلون ضم يا وفتح ضم صف ثنا حبر شفى … وكاف أولى الطول ثب حق صفى والثان دع ثطا صبا خلفا غدا … وفاطر حز (شرح شعلة ص ٣٤٣، الهادي ٢/ ١٥٩ - ١٦١، الحجة في القراءات السبع). (٣) وحجة من قرأ بفتح الياء وضم الخاء قوله {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} فكان أمر الله إياهم أن يدخلوها دليلًا على إسناد الفعل إليهم اعلم أن المعنيين متداخلان لأنهم إذا أدخلوا دخلوا وإذا دخلوا فبإدخال الله إياهم يدخلون (شرح طيبة النشر ٢/ ٢١٥). (٤) هناك قاعدة مطردة في كل القرآن، وهي: أن لفظ {الْبُيُوتَ} {جُيُوبِهِنَّ} {شُيُوخًا} معرفًا، ومنكرًا، ومضافًا وغير مضاف، قرأه المذكورون بكسر الباء، قال ابن الجزري: بيوت كيف جا بكسر الضم (كـ) م … (د) ن (صحبة) () لا ووجه هولاء قراءتهم بأنهم أتوا بالكسرة مناسبة للياء استثقالًا لضم الياء بعد ضمة وهي لغة معروفة ثابتة ومروية. (٥) احتج من ضم بأن ذلك هو الأصل في الجمع كقلب وقلوب، ولذلك لم يسأل عن الياء وضمتها وباب "فَعْل" في الجمع الكثير "فُعُول" ولما كان هذا النوع لا يجوز فيه إلا الضم إذا لم يكن الثاني ياء نحو: كعوب ودهور، أجرى ما ثانيه ياء على ذلك؛ لأنه أصله، ولئلا يختلف (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٤، النشر ٢/ ٢٢٦، المبسوط ص ١٤٣، الغاية ص ١١٢، الإقناع ١/ ٦٠٧).