للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونافع بالفتح وبين اللفظين (١)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ} [٩] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام - بخلاف عنه - وأبو جعفر، ورويس: بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية، والباقون بتحقيقهما. وأدخل بينهما ألفًا: قالون، وأبو عمرو، وهشام، وأبو جعفر، والباقون بغير إدخال (٢).

قوله تعالى: {سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [١٠] قرأ أبو جعفر بالرفع (٣)، وقرأ يعقوب بالجر (٤)، والباقون بالنصب (٥).

قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى} [١١] {فَقَضَاهُنَّ} [١٢] {وَأَوْحَى} [١٢] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٦)، ونافع بالفتح وبين اللفظين (٧)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {إِذْ جَاءَتْهُمُ} [١٤] قرأ أبو عمرو، وهشام: بإدغام ذال "إذ" في الجيم، والباقون بالإظهار (٨).

وأمال الألف بعد الجيم: حمزة، وابن ذكوان، وخلف (٩)، والباقون بالفتح. وإذا


(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٧).
(٢) سبق بيان ما في مثل هذا الموضع قبل صفحات قليلة.
(٣) قال ابن الجزري:
سوار ارفع (ثـ) ق
ووجه قراءة أبي جعفر: بالرفع: أنه خبر مبتدأ؛ أي هو سواء.
(٤) قال ابن الجزري:
وخفضه (ظـ) ما
ووجه قراءة يعقوب بالجر: أنه صفة لأيام.
(٥) وحجة النصب؛ إنها نصبت على المصدرية (النشر ٢/ ٣٦٦، شرح طيبة النشر ٥/ ٢١١، المبسوط ص ٣٩٣، الغاية ص ٢٥٥، إعراب القرآن ٣/ ١٩، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٨٠).
(٦) سبق قريبًا.
(٧) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٨) سبق بيان قاعدة أبي عمرو وهشام في ذال إذ (شرح طيبة النشر ٣/ ٣، ٤).
(٩) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} في طه ٦١ فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني.

<<  <  ج: ص:  >  >>