(٢) فيصير النطق {أَنْبِئَاءَ}. (٣) فيصير النطق {وَلَقَجَّاءَكُمْ} وعلة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٤) فيصير النطق {بالبَيِّنَاثُّمَّ} ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ. وعلة من أدغم الثاء في التاء: أن التاء حرف فيه بعض الشدة والرخاوة أغلب عليه، والثاء حرف مهموس والهمس ضعف في الحرف فكأنما تقاربا لاشتراكهما في الهمس والمخرج (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٥١، شرح طيبة النشر ٣/ ١٢). (٥) سبق قريبًا (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩). (٦) فيصير النطق {ثُمَّ اتَّختُّمُ} والحجة في الإدغام أن قوة التاء والذال معتدلة؛ لأن التاء شديدة والذال مجهورة، والشدة في القوة كالجهر، ولأن التاء مهموسة، والذال رخوة والهمس في الضعف كالرخاوة فاعتدلا في القوة والضعف فحسن الإدغام لذلك؛ إذ لا يدخل على الحرف الأول نقص في قوته بالإدغام (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٥٩).