للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَهُوَ الْحَقُّ} [٩١] قرأ أبو عمرو، وقالون، والكسائي، وأبو جعفر بإسكان الهاء (١).

والباقون بالضم.

قوله تعالى: {مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ} [٩١] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب، وحفص بإدغام التنوين في اللام بغنة، وبغير غنة. والباقون بغير غنة قولًا واحدًا.

قوله تعالى: {أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} [٩١] قرأ نافع بالهمزة (٢).

والباقون بالياء، وهم على مراتبهم في المد.

قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ} [٩٢] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف، وهشام بالإدغام (٣). والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ} [٩٢] قرأ أبو عمرو، ويعقوب بإدغام التاء المثناة في المثلّثة، بخلاف عنهما (٤). وقرأ ابن كثير، وحفص، ورويس - بخلاف عنه - بإظهار الذال المعجمة عند التاء المثناة (٥). والباقون بالإدغام (٦).


(١) سبق قريبًا.
(٢) فيصير النطق {أَنْبِئَاءَ}.
(٣) فيصير النطق {وَلَقَجَّاءَكُمْ} وعلة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٤) فيصير النطق {بالبَيِّنَاثُّمَّ} ولا يؤخذ هذا إلا من أفواه المشايخ. وعلة من أدغم الثاء في التاء: أن التاء حرف فيه بعض الشدة والرخاوة أغلب عليه، والثاء حرف مهموس والهمس ضعف في الحرف فكأنما تقاربا لاشتراكهما في الهمس والمخرج (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٥١، شرح طيبة النشر ٣/ ١٢).
(٥) سبق قريبًا (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩).
(٦) فيصير النطق {ثُمَّ اتَّختُّمُ} والحجة في الإدغام أن قوة التاء والذال معتدلة؛ لأن التاء شديدة والذال مجهورة، والشدة في القوة كالجهر، ولأن التاء مهموسة، والذال رخوة والهمس في الضعف كالرخاوة فاعتدلا في القوة والضعف فحسن الإدغام لذلك؛ إذ لا يدخل على الحرف الأول نقص في قوته بالإدغام (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>