للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} [٩٣] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف - في الوصل - بضم الهاء والميم (١). وقرأ أبو عمرو، ويعقوب - في الوصل - بكسر الهاء والميم (٢). وقرأ الباقون بكسر الهاء، وضم الميم.

قوله تعالى: {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ} [٩٣] اختلف في وصل "بئسما"، وقطعها في المرسوم.

وأبدل الهمزة ياءً: ورش، وأبو جعفر، وأبو عمرو - بخلاف عنه (٣). وكذا {يأمركم} تبدل ألفًا (٤)، والباقون بالهمزة. وقرأ أبو عمرو بإسكان الراء، وروي عن الدوري، عنه: اختلاس الضمة، وإذا وقف حمزة أبدل، وإذا وصل همز (٥).

قوله تعالى: {بِمَا يَعْمَلُونَ} {قُلْ مَنْ كَانَ} [٩٦، ٩٧] قرأ يعقوب بالتاء الفوقية على الخطاب (٦). والباقون بالياء التحتية على الغيبة (٧).

قوله تعالى: {لِجِبْرِيلَ} {وَجِبْرِيلَ} [البقرة: ٩٧، ٩٨] قرأ نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب بكسر الجيم والراء من غير همز (٨). وقرأ ابن كثير


(١) فيصير النطق {فِي قُلُوبهُمُ}.
(٢) فيصير النطق {فِي قُلُوبهِم}.
(٣) فيصير النطق {بِيْسَمَا} (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٣، والمهذب ص ٦٤).
(٤) فيصير النطق {يَامُرُكُمْ}.
(٥) سبق بيان ما في مثل هذا الحرف قبل صفحات قليلة.
(٦) فيصير النطق {والله بصير بما تعملون}، قال ابن الجزري:
ويعملون قل خطاب (ظ) ـهرا
واحتج من قرأ بالتاء أن ذلك لمناسبة {ولتجدنهم} (شرح طيبة النشر ٥٠٤، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤).
(٧) احتج من قرأ بالياء أن ذلك لمناسبة {ومن الذين أشركوا} وما قبله وما بعده إلى يعملون (شرح طيبة النشر ٥٠٤).
(٨) احتج من قرأ بكسر الجيم والراء من غير همز بأن {جبريل} اسم واحد على وزن قطمير، وقد جاء في الشعر حيث يقول حسان بن ثابت:
وجبريل رسول الله فينا … وروح القُدْسِ ليس له كفاء
(شرح طيبة النشر ٤/ ٥١، حجة القراءات ص ١٠٧، المبسوط ص ١٣٣، النشر ٢/ ٢١٩، السبعة ص ١٦٦، إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ١/ ٢٠١، الحجة لابن خالويه ٢/ ٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>