جبريل فتح الجيم (د) م وهي ورا احتج من قرأ بفتح الجيم بأن ذلك لغة، وروي عن ابن كثير أنه سمع رسول الله في المنام يقرأ: {جَبرِيْلَ ومِيكَائيلَ} فقال: فلا أزال أقرؤهما كذلك (شرح طيبة النشر ٤/ ٥٠، النشر ٢/ ٢١٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤، الإقناع ٢/ ٦٠٠، المبسوط ص ١٣٣). (٢) فيصير النطق {جَبْرَئَيلَ} وقد اختلف عن شعبة في حذف الياء كقراءة حمزة والكسائي وخلف فروى العليمي عنه إثباتها، وروى يحيى بن آدم عنه حذفها وهذا هو المشهور من هذه الطرق. (٣) فيصير النطق {جَبْرَئَيلَ}، قال ابن الجزري: فافتح وزد همزًا بكسر (صحبة) … كلا وحذف الياء خلف شعبة واحتج هؤلاء بقوله: "إنما جبريل وميكائيل كقولك عبد الله وعبد الرحمن" جبر هو العبد، وإيل هو الله، فأضيف جبر إليه وبني فقيل جبرئيل (شرح طيبة النشر ٤/ ٥٠، حجة القراءات ص ١٠٧، الحجة لابن خالويه ٢/ ٧٦، النشر ٢/ ٢١٩، السبعة ص ١٦٦، البحر المحيط ١/ ٣١٨، المبسوط ص ١٣٣). (٤) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤). (٥) هي من طريق الأزرق عن ورش فقط. (٦) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به. (٧) وكذلك قرأها قنبل من طريق ابن شنبوذ كقراءة نافع وأبي جعفر لكنه فتح الجيم في {جبريل} فتصير قراءته {وجبرائل وميكائِلَ} أما من رواية ابن مجاهد فقد قرأها بالياء، قاله ابن الجزري: وميكائيل لا … يا بعد همز (ز) ن بخلف (ثـ) ق (أ) لا (شرح طيبة النشر ٤/ ٥٢، النشر ٢/ ٢١٩). (٨) فيصير النطق {ومِيكَالَ} وهي لغة الحجازيين، واحتج هؤلاء بقوله حسان بن ثابت: ويوم بدر لقيناكم لنا مدد … فيه مع النصر ميكال وجبريل =