وقال عن الإمالة: نأى الإسرا (صـ) ــف … مع خلفه وفيهما (ضـ) ــف (ر) وى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٦١). (١) قرأ قالون وورش من طريق الأصبهاني وكذا أبو جعفر بالتسهيل بين بين في {أَرَأَيْتَ} حيث وقع بعد همزة الاستفهام نحو {أَرَأَيْتُمْ} {أَرَأَيْتَكُمْ} {أَرَأَيْتَ} {أَفَرَأَيْتَ} واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وعليه الجمهور وهو الأقيس وقرأ الكسائي يحذف الهمز في ذلك كله والباقون بالتحقيق وإذا وقف للأزرق في وجه البدل عليه وعلى نحو أرأيت وكذا أءنت تعين التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر ولا وجود له في كلام عربي وليس ذلك كالوقف على المشدد في نحو صواف الآية ٣٦ لوجود الإدغام، قال ابن الجزري: أريت كلا (ر) م وسهلها (مدا) (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧).