(١) وحجة من قرأ على الأمر أنه حمله على أنه أمر من الله للنذير، ليقول لهم ذلك، يحتج به عليهم، فهو حكاية عن الحال التي جرت من أمر الله جلّ ذكره للنذير فأخبرنا الله "أنه" أمر للنذير، فقال له: قل لهم أولو جئتكم، وأخبرنا الله بما أجابوا به النذير في قوله {إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}. (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١٩، النشر ٢/ ٣٦٩، الغاية ص ٢٥٧، التيسير ص ١٩٦، السبعة ص ٥٨٥، غيث النفع ص ٣٤٧). (٢) قال ابن الجزري: وجئنا (ثـ) ـمدا … بجئتكم (النشر ٢/ ٣٦٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٣١٩، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٨٥، المبسوط ص ٣٩١، الغاية ص ٢٥٧). (٣) سبق بيان القراءة قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا (انظر: التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٣٧). (٤) قال ابن الجزري: وسقفًا وحد (ثـ) ـبا (حبر) ووجه قراءة من قرأ بالتوحيد: أنه على معنى أن لكل بيت سقفًا، ولأن الواحد يدلّ على الجمع، ولأن لفظ {الْبُيُوتِ} يدل على أن لكل بيت سقفًا (النشر ٢/ ٣٦٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٣٢٠، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٨٥، المبسوط ص ٣٩١، الغاية ص ٢٥٧، السبعة ص ٥٨٥). (٥) وهي قراءة يعقوب أيضًا وقد تركها المؤلف في كل المواضع في القرآن الكريم، فإن كان هذا من المؤلف فهو=