للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمر (١)، وقرأ أبو جعفر: "جِئْنَاكُم" بنون مفتوحة بعد الهمزة وبعدها ألف؛ على الجمع (٢)، والباقون بتاء فوقية مضمومة بعد الهمزة؛ على الإفراد.

قوله تعالى: {عَظِيمٍ} [٣١]، لا خلاف فيها أنها بالكسر والتنوين.

قوله تعالى: {يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} [٣٢]، {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ} [٣٢]، رسم {رَحْمَتَ} هنا بالتاء المجرورة فوقف عليها بالهاء: ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب، ووقف الباقون بالتاء المجرورة (٣).

قوله تعالى: {سُخْرِيًّا}، لا خلاف في ضم السين هنا.

قوله تعالى: {سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ} [٣٣]، قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بفتح السين، وإسكان القاف (٤).

قوله تعالى: {وَلِبُيُوتِهِمْ} [٣٤]، قرأ أبو عمرو، وورش، وحفص، وأبو جعفر: بضم الباء الموحدة، والباقون بكسرها (٥).


= {قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}، و"النذير" بمعنى الجماعة، فلذلك قالوا: إنا بما أرسلتم به كافرون.
(١) وحجة من قرأ على الأمر أنه حمله على أنه أمر من الله للنذير، ليقول لهم ذلك، يحتج به عليهم، فهو حكاية عن الحال التي جرت من أمر الله جلّ ذكره للنذير فأخبرنا الله "أنه" أمر للنذير، فقال له: قل لهم أولو جئتكم، وأخبرنا الله بما أجابوا به النذير في قوله {إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}. (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١٩، النشر ٢/ ٣٦٩، الغاية ص ٢٥٧، التيسير ص ١٩٦، السبعة ص ٥٨٥، غيث النفع ص ٣٤٧).
(٢) قال ابن الجزري:
وجئنا (ثـ) ـمدا … بجئتكم
(النشر ٢/ ٣٦٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٣١٩، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٨٥، المبسوط ص ٣٩١، الغاية ص ٢٥٧).
(٣) سبق بيان القراءة قريبًا بما أغنى عن إعادته هنا (انظر: التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٣٧).
(٤) قال ابن الجزري:
وسقفًا وحد (ثـ) ـبا (حبر)
ووجه قراءة من قرأ بالتوحيد: أنه على معنى أن لكل بيت سقفًا، ولأن الواحد يدلّ على الجمع، ولأن لفظ {الْبُيُوتِ} يدل على أن لكل بيت سقفًا (النشر ٢/ ٣٦٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٣٢٠، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٨٥، المبسوط ص ٣٩١، الغاية ص ٢٥٧، السبعة ص ٥٨٥).
(٥) وهي قراءة يعقوب أيضًا وقد تركها المؤلف في كل المواضع في القرآن الكريم، فإن كان هذا من المؤلف فهو=

<<  <  ج: ص:  >  >>