ها أيه الرحمن نور الزخرف … (كـ) ـم ضم قف (ر) جا (حما) بالألف وحجتهم في ذلك: أن الألف إنّما حُذفت في الوصل لسكونها وسكون ما بعدما، فمّا وقف، وزال ما بعدها، ردّها إلى أصلها، فأثبتها، ولم يعرُج على الخط، لأن الخط لم يكتب على الوقف، إنمّا كتب على لفظ الوصل. (٢) وحجة من حذف الألف في الوقف أنه اتبع الخط، واتبع اللفظ في الوصل، إذ لا ألف في الخط، لأنه كُتب على لفظ الوصل، ولا ألف في الوصل، فحذفها لسكونها ولسكون ما بعدها (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٤٧، النشر ٢/ ١٤٢، غيث النفع ص ٣٥٢، السبعة ص ٤٥٥، التيسير ص ١٦١، الغاية ص ٢١٩). (٣) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعا؛ فقرأ نافع والبزي وأبو عمرو وكذا أبو جعفر {تَحْتِي أَفَلَا} بالزخرف: ٥١، {إِنِّي أَرَاكُمْ} بهود: ٨٤، و {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ} بهود: ٢٩، والأحقاف: ٢٣، بالفتح، فقرأ هؤلاء بالفتح، قال ابن الجزري: (حـ) لل (مدا) وهم والبز لكني أرى … تحتي مع أني أراكم و (د) رى (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٥). (٤) قال ابن الجزري: أسورة سكنه واقصر (عـ) ـن (ظـ) ـلم وحجة من قرأ على وزن "أفعلة" أنه جعله على جمع "سِوار" كحمار وحمرة (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٣، النشر ٢/ ٣٦٩، غيث النفع ص ٣٤٨، السبعة ص ٥٨٧، التيسير ص ١٩٧، الغاية ص ٢٥٨). (٥) حجة من قرأه على وزن "أفاعلة، أنه جعله جمع "أساورا" حكى أبو زيد "إسوار المرأة" و"سِوارها"، وكان القياس في جمع "إسوار" "أساوير"، كإعصار وأعاصير، ولكن جُعلت الهاء بدلًا من الياء، وحُذفت الياء كما جعلوا الهاء بدلًا من الياء في "زنادقة"، ويجوز أن يكون "أساور" جمع "أسورة" كأسقية وأساقي، ودخلت الهاء كما دخلت في قَشعَم وقَشاعِمة. (٦) قال ابن الجزري: =