(١) وقعت الياء التي بعدها متحرك غير الهمزة في خمسمائة وستة وتسعين موضعًا، المختلف فيه منها خمسة وثلاثون موضعًا، نحو {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} {بِي لَعَلَّهُمْ} {وَجْهِيَ لِلَّهِ} فقرأ نافع وهشام وحفص وكذا أبو جعفر بفتح {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} بالبقرة والحج، وقرأ هشام وحفص كذلك بنوح، وقرأ ورش كذلك {بِي لَعَلَّهُمْ} بالبقرة: ١٨٦، {لِي فَاعْتَزِلُونِ} بالدخان: ٢١، بالفتح، وبه قرأ نافع وكذا أبو جعفر {وَمَمَاتِي لِلَّهِ} بالأنعام: ١٦٢، وله قرأ نافع وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر {وَجْهِيَ لِلَّهِ} بآل عمران: ٢٠، {وَجْهِيَ لِلَّذِي} بالأنعام: ٧٩، (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٤٩). (٢) قرأ المشار إليهم لفظ {أَسْرِ} بـ طه والشعراء، و {فَأَسْرِ} في هود والحجر والدخان، بوصل همزة الخمسة وكسر نون الأولين في الوصل والابتداء بكسر الهمزتين، قال ابن الجزري: أن اسر فاسر صل (حرم) وحجة من قرأه بهمز وصل على أنه من سرى الثلاثي مثل: {فَاقْضِ} فحذف الياء علامة البناء، وتحذف الهمزة إذا خلفها متحرك (النشر ٢/ ٢٩٠، المبسوط ص ٢٤١، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧١، إعراب القراءات السبع ١/ ٢٩١، زاد المسير ٤/ ١٤١). (٣) وحجتهم في ذلك: أنهم جعلوه فعل أمر من أسرى الرباعي مثل: {أَنْ أَلْقِ} وهما لغتان مشهورتان (النشر ٢/ ٢٩٠، المبسوط ص ٢٤١، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧١، إعراب القراءات السبع ١/ ٢٩١، زاد المسير ٤/ ١٤١). (٤) اختلف في {عُيُونٍ} فقرأها بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي. قال ابن الجزري: بيوت كيف جا بكسر الضم (كم) (د) ن إلى قوله: عيون مع شيوخ مع جيوب صف … (مـ) ـز (د) م (رضي) (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٠٧، النشر ٢/ ٢٢٦). (٥) قال ابن الجزري: .... .... .... .... .... .... وفي ضمي ثمر=