(١) قرأ أبو جعفر لفظ "يبطش" حيث وقع بضم الهاء، وقيد الضم لأجل المفهوم، قال ابن الجزري: .... .... .... .... .... .... يبطش كله بضم كسر (ثـ) ـق والبطش الأخذ بالقوة والماضي بطش بالفتح فيهما كخرج يخرج وضرب يضرب. (شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٩، النشر ٢/ ٢٧٤، المبسوط ص ٢١٧، الغاية ص ١٦٠). (٢) وقع من ياءات الإضافة تسع وتسعون ياء بعدها همزة مفتوحة لهؤلاء القراء، قال ابن الجزري: تسع وتسعون بهمزٍ انفتح … ذرون الاصبهاني مع مكٍّ فتح وقاعدة نافع وأبي جعفر وابن كثير وأبي عمرو فتح الكل وقاعدة الباقين إسكانها ووجه فتح الكل مع الهمز أنه أحد الأصلين مع قصد ثبوته الخفي عند القوي وليتمكن من كمال لفظ الهمز. ووجه الإسكان مع أنه أحدهما وقصد التقوية محصلان بزيادة المدة (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤). (٣) إذا جاءت الذال قبل التاء مثل {عُذْتُ} فقد أدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي وكذا خلف، واختلف عن هشام فقطع له المغاربة قاطبة بالإظهار وهو الذي في الشاطبية وغيرها وجمهور المشارقة بالإدغام ورواه في التجريد عنه من طريق الداجوني وفي المبهج من طريق الحلواني، قال ابن الجزري: .... .... .... .... .... … نبذت (حـ) ـز (لـ) ـمع خلف (شفا) (شرح طيبة النشر ٣/ ٤٥، النشر ٢/ ١٦). (٤) قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين على أصله في سبع عشرة كلمة، ووافقه غيره وهذه الكلمات هي: {دُعَائِي} و {التَّلَاقِي} و {التَّنَادِي} و {أَكْرَمَنِي} و {أَهَانَنِي} و {وَيَسِّري} و {بِالْوَادي} و {الْمُتَعَالِي} و {وَعِيدِي} و {نَذِيري} و {نَكِيرِي} و {يَكْذِبُوني} و {يمقذوني}، و {لَتُرْدِينِي} و {فَاعْتَزِلُونِي} و {تَرْجُمُونِي} و {وَنُذُرِي}. أما {أَنْ تَرْجُمُونِ} {فَاعْتَزِلُونِ} بالدخان: ٢٠ - ٢١، فقرأ ورش بإثبات الياء في=