للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقف حمزة - سهَّلها؛ كنافع.

قوله تعالى: {غِشَاوَةً} [٢٣] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بفتح الغين وإسكان الشين، والباقون بكسر الغين وفتح الشين وبعدها ألف (١).

قوله تعالى: {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [٢٣] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص: بتخفيف الذال (٢)، والباقون بالتشديد (٣).

قوله تعالى: {نَمُوتُ وَنَحْيَا} [٢٤] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٤)، وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين (٥)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ} [٢٥] قرأ رويس - بخلاف عنه -: برفع التاء (٦)،


(١) قال ابن الجزري:
غشوة افتح اقصرن (فتى) (ر) حا
والغشوة والغشاوة لغتان، كقسوة وقساوة. (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٥، النشر ٢/ ٣٧٢، المبسوط ص ٤٠٤، التيسير ص ١٩٩، غيث النفع ص ٣٥٠).
(٢) قرأ المشار إليهم بتخفيف لفظ {تَذكُرون} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري:
تذكرون (صحب) خففا كلا
(شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٣) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٤) قاعدة حمزة والكسائي وخلف البزار أنهم أمالوا جميع الألفات المنقلبة عن ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، فأمال هؤلاء ألفات التأنيث كلها وهي زائدة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث وهي محصورة فيما ذكره ابن الجزري بقوله:
وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بباء رسمه
(النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦).
(٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٦) هذه انفرادة لا يقرأ بها، وقد علق عليها ابن الجزري في النشر (٢/ ٣٧٢) بقوله: {حُجَّتَهُمْ} بالنصب إلا ما انفرد به ابن العلاف من النخاس عن التمار عن رويس من الرفع، وهي رواية موسى بن إسحاق عن هارون عن أبي بكر نفسه، ورواية عبد الحميد بن بكار عن ابن عامر وقراءة الحسن البصري وعبيد بن عمير.

<<  <  ج: ص:  >  >>