وكيف كافرين (جـ) ـاد وأمل (ت) ـب (جـ) ز (مـ) ـنا خلف … (غـ) ـلا ووجه الإمالة المحضة التناسب بين الألف وبين ترقيق الراء، وتنبيهًا على أن الكسرة تؤثر على غير الراء مع مجاورة أخرى ولزومها وكثرة الدور، ولهذا لم يطرد في الكافر وكافر والذاكرين. (٢) الصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني. (٣) قرأ المذكورون لفظ {وَهْوَ} بسكون الهاء، حيث وقع في القرآن، إذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام أو ثم، في كل القرآن {وَهْوَ}، {فَهْوَ}، {وَهْيَ}، {فَهْيَ}، {لَهْيَ} وزاد الكسائي {ثُمَّ هُوَ} (انظر المبسوط ص ١٢٨) وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في {وَهُوَ} وكسرتان وضمة في {وَهِيَ} فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣). (٤) تدغم الدال في عشرة أحرف، وهي: السين، والذال، والضاد، والتاء، والشين، والثاء، والظاء، والزاي، والصاد، والجيم. قال الناظم: الدال في عشر سنا … زا ضق ترى شد ثق ظبًا زد صف جنا إلا بِفتح عن سُكونٍ غَيرَ تا معناه أن الدال تدغم في هذه الحروف العشرة بشرط ألا تقع الدال مفتوحة بعد ساكن، فإن فتحت بعد ساكن، فإنها لا تدغم إلا في التاء فقط، وذلك لقوة المجانسة، إذ يخرجان معًا من: طرف اللسان، =