والسين مع تاء وثا فد واختلف … بالطاء عنه هل ترى الإدغام حف وعن هشام غير نص يدغم … عن جلهم لا حرف رعد في الأتم (النشر ٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١). (١) اختلف في إدغام ذال إذ في ستة أحرف وهي حروف تجد والصفير الصاد والسين والزاي فالتاء نحو {إِذْ تَبَرَّأَ} البقرة: ١٦٦ والجيم {إِذْ جَاءَ} الصافات: ٨٤، والدال {إِذْ دَخَلُوا} الذاريات: ٢٥، والصاد {وَإِذْ صَرَفْنَا} الأحقاف: ٢٩، ولا ثاني له، والسين {إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} النور: ٤٨، والزاي {وَإِذْ زَيَّنَ} الأنفال: ٤٨، فقرأ أبو عمرو وهشام بإدغام الذال في الستة، وأظهرها عند الستة نافع وابن كثير وعاصم وكذا أبو جعفر ويعقوب، واختلف عن ابن ذكوان في الدال فأدغم الذال فيها من طريق الأخفش وأظهرها من طريق الصوري كالخمسة الباقية، وقرأ حمزة وكذا خلف بإدغامها في التاء والدال فقط وبإظهارها عند الأربعة الباقية، وقرأ خلاد والكسائي بإدغامها في غير الجيم، قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ــلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا والخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا (شرح طيبة النشر ٣/ ٣ - ٥، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤٠). (٢) قرأ يعقوب {بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ}، بالأحقاف، وقرأ رويس لفظ {يقدر على أن يحيى} بياء مفتوحة وإسكان القاف بلا ألف ورفع الراء في سورة يس، قال ابن الجزري: بقادر يقدر (غـ) ــص الأحقاف (ظـ) ـــل ووجه قراءته: أنه فعل مضارع من قدر مثل ضرب يضرب. (شرح طيبة النشر ٥/ ١٧٧، النشر ٢/ ٣٥٥، المبسوط ص ٣٧٣، إعراب القرآن ٢/ ٧٣٦).