(١) قال ابن الجزري: وبل وهل في تا وثا السين ادغم … وزاي طا ظا النون والضاد رسم والسين مع تاء وثا فد واختلف … بالطاء عنه هل ترى الإدغام حف وعن هشام غير نص يدغم … عن جلهم لا حرف رعد في الأتم (النشر ٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١). (٢) قال ابن الجزري: ضرا فضم … شفا اقصر اكسر كلم الله لهم {كَلِمَ اللَّهُ} على وزن "فَعِل"، جعلاه جمع كلمة من الجمع الذي بين واحده وجمعه الهاء كتمرة وتمر وبسرة وبسر، وحسُن ذلك لأنهم قد نزلت فيهم كلمات فأرادوا أن يفعلوا خلافها، فكان الجمع أولى به. (٣) وأما قراءة {كَلَّمَ اللَّهُ} بألف: أنهم جعلوه مصدرًا يدلّ على الكثرة من الكلام، وهو قوله لنبيّه - صلى الله عليه وسلم -: {فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا} [التوبة: ٨٣]، ثم أخبر عنهم في هذه السورة أنهم أرادوا الخروج معه لـ"يبدّلوا الكلام" الذي قد أخبر اللهُ به نبيَّه أنه لا يكون، فقالوا: {ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ}، يريدرن أن يُبدِّلوا ما قد أخبر الله به نبيّه أنهم لا يخرجون معه ولا يقاتلون معه عدوًّا. فالكلام أَولى به لهذا المعنى (المبسوط ص ٤١٠، النشر ٢/ ٣٧٥، شرح طيبة النشر ٦/ ١٣، السبعة ٦٠٤، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٩٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨١، غيث النفع ص ٣٥٥). (٤) سبق قريبًا. (٥) وحجة من قرأ بالنون أنه أخرج الكلام على الإخبار من الله جل ذكره عن نفسه، بعد لفظ الغيبة، وذلك =