للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} [١٢] قرأ نافع، وأبو جعفر "ورويس" بتشديد الياء التحتية (١)، والباقون بالتخفيف.

قوله تعالى: {لَا يَلِتْكُمْ} [١٤] قرأ أبو عمرو، ويعقوب: بهمزة ساكنة بعد الياء التحتية (٢)، وأبدلها ألفًا: أبو عمرو -بخلاف عنه-.

والباقون بغير همز ولا إبدال (٣).

قوله تعالى: {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [١٨] قرأ ابن كثير بالياء التحتية (٤) والباقون بالتاء الفوقية (٥).

* * *


(١) قال ابن الجزري:
… ... … وميتة … والميتة اشدد (ثـ) ــــــب والأرض الميتة
(مدًا) وميتًا (ث) ص والانعام (ثـ) وى … إذ حجرات (غـ) ث (مدا) و (ثـ) ـــــــب (أ) وى
(صحب) بميت بلد والميت هم … والحضرمي
(شرح طيبة النشر ٤/ ٨١ - ٨٤).
(٢) قال ابن الجزري:
بألتكم البصري
وحجة من يقرأ بهمزة سكنة بين الياء واللام،: أنه من ألت يألت كصدق يصدق، وهي لغة غطفان.
(شرح طيبة النشر ٦/ ١٥، ١٦، النشر ٢/ ٣٧٦، المبسوط ص ٤١٣، السبعة ص ٦٠٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٤، غيث النفع ص ٣٥٦).
(٣) الهمز وعدمه لغتان، يقال: لاتَ يليت ككال يَكيل وأَلَت يأْلَت، وفيه لغة ثالثة يقال: آلَتَ يالَتُ، وحكى التَّوَّزِي: الت يولت، فكله بمعنى النقصان (النشر ٢/ ٣٧٦، شرح طيبة النشر ٦/ ١٥، ١٦، الغاية ص ٢٦٤، المبسوط ص ٤١٣، السبعة ص ٦٠٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٤، غيث النفع ص ٣٥٦).
(٤) قال ابن الجزري:
ويعملون (د) ر
ووجه عن قرأ بالياء: أنه على لفظ الغيبة، لتقدّم ذكرها في قوله: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} "١٧"، وقوله: {لَا تَمُنُّوا}.
(٥) وحجة من قرأ بالتاء: أنه على المخاطبة، لتقدّم ذكرها في قوله: {تَمُنُّوا}، وفي قوله: {إِسْلَامَكُمْ}، وفي قوله: {عَلَيْكُمْ}، وقوله: {أَنْ هَدَاكُمْ} إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٩٨، شرح طيبة النشر ٦/ ١٥، ١٦، النشر ٢/ ٣٧٦، المبسوط ص ٤١٣، السبعة ص ٦٠٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٤، غيث النفع ص ٣٥٦، تفسير النسفي ٥/ ١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>