(النشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، المهذب ١/ ٢٧٩، السبعة ص ٣١٥، إعراب القراءات ١/ ٢٤٩). (١) فتح حرف المضارعة وضم الميم وكسرها هما لغتاد في المضارع (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٣٠٤). (٢) قال ابن الجزري: في الوصل تا تيمموا … اشدد تلقف تَلَةً لا تنازعوا تعارفوا تفرقوا تعاونوا تنابزوا … وهل تربصون مع تميزوا تبرج إذ تلقوا التجسسا … وفتفرَّق توفَّى في النسا تنزَّل الأربع أن تبدلا … تخيرون مع تولوا بعد لا مع هود والنور والامتحان لا … تكلَّم البزي تلظى (هـ) ـــــــب (هـ) ــــــلا تناصروا (ثـ) ـــــق (هـ) ــــــد وفي الكل اختلف … له وبعد كنتم ظلتم وصف (شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢، التيسير ص ٨٣، ٨٤، التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢). (٣) فيصير النطق "يَغلِفَّسوف" وقعت الباء الساكنة عند الفاء في خمسة مواضع {يَغْلِبْ فَسَوْفَ} {تَعْجَبْ فَعَجَبٌ} {اذْهَبْ فَمَنْ} {فَاذْهَبْ فَإِنَّ} {يَتُبْ فَأُولَئِكَ} فأدغمها في الخمسة المذكورة أبو عمرو وهشام وخلاد والكسائي إلا أنه اختلف عن هشام وخلاد فأما هشام فالإدغام له من جميع طرقه رواه الهذلي ورواه القلانسي من طريق الحلوانى وابن سوار من طريق المفسر عن الداجوني عنه والإظهار في الشاطبية كأصلها كالجمهور وعليه جميع المغاربة وأما خلاد فالإدغام عنه ذكره الهذلي ومكي والمهدي كالجمهور وعليه جميع المغاربة والإظهار عليه جميع العراقيين وخص بعض المدغمين الخلاف عن خلاد بقوله تعالى {يَتُبْ فَأُولَئِكَ} بالحجرات: ١١، كالشاطبي والداني وفي العنوان إظهاره ففط، قال ابن الجزري: إدغام باء الجزم في الفا (لـ) ي (قـ) ـــــــلا … خلفهما ما (ر) م (حـ) ز ووجه الإدغام: اشتراكهما في بعض المخرج، وتجانسهما في الانفتاح والاستفال (النشر ٢/ ٨ - ١٠، شرح طببة النشر ٣/ ٢١، ٢٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤٢، التيسير ص ٤٤، السبعة ص ١٢١).