للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأثبتها يعقوب وقفًا ووصلًا (١)، والباقون بغير ياء وقفًا ووصلًا.

قوله تعالى: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ} [١٩] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف: بإدغام تاء التأنيث في السين، والباقون بالإظهار، وذكر إمالة الألف بعد الجيم قبيل، ووقف حمزة.

قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ} [٣٠] قرأ نافع، وشعبة: بالياء التحتية (٢)، والباقون بالنون (٣).

قوله تعالى: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ} [٣٢] قرأ ابن كثير بالياء التحتية (٤)، والباقون بالتاء الفوقية (٥).

قوله تعالى: {مُنِيبٍ} [٣٣]، {ادْخُلُوهَا} قرأ أبو عمرو، وابن ذكوان وعاصم، وحمزة ويعقوب -في الوصل-: بكسر التنوين، والباقون بالضم (٦).


(١) سبق ذكره كثيرًا.
(٢) قال ابن الجزري:
نقول يا (إ) ذ (صـ) ـح
وحجة من قرأ بالياء أنه أجراء على الإخبار عن الله جلّ ذكره، لتقدّم ذكره في قوله: {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [٣٦]، وفي قوله: {رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ} [٢٧].
(شرح طيبة البشر ٦/ ١٧، البشر ٢/ ٣٧٦، الغاية ص ٢٦٤، السبعة ص ٦٠٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٥).
(٣) وحجة من قرأ بالنون أنه أجراه على الأخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، لتقدّم لفظ الإخبار في قوله: {قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ} "٢٨"، وقوله: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [٢٩] (شرح طيبة النشر ٦/ ١٧، البشر ٢/ ٣٧٦، الغاية ص ٢٦٤، السبعة ص ٦٠٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٥، زاد المسير ٨/ ١٩، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٢٦، وتفسير النسفي ٤/ ١٧٩).
(٤) قال ابن الجزري:
........ ويوعدون (حـ) ـز (د) عا … وقاف (د) ن
قراءته بالياء: أنه على الغيبة، لتقدّم ذكر المتقين، وهم غُيَّب (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٢).
(٥) وحجة من قرأ بالتاء: أنه على معنى الخطاب للمؤمنين على معنى: قل لهم يا محمد هذا ما توعدون.
(٦) اختلف في {فَمَنِ اضْطُرَّ} وبابه مما التقى فيه ساكنان من كلمتين ثالث ثانيهما مضموم ضمة لازمة ويبدأ الفعل الذي يلي الساكن الأول بالضم وأول الساكنين أحد حروف لتنود والتنوين فاللام نحو {قُلِ ادْعُوا} والتاء نحو {وَقَالَتِ اخْرُجْ} والنون نحو {فَمَنِ اضْطُرَّ} {أَنِ اغْدُوا}، والواو نحو {أَوِ ادْعُوا} والدال نحو=

<<  <  ج: ص:  >  >>