(٢) قال ابن الجزري: بواتبعت ذرية امدد (كـ) ـم (حما) … وكسر رفع التا (حـ) ـلا واكسر (د) ما وحجة الجمع، لكثرة الذرية، وبكسر التاء لأنه مفعول {أتبعناهم}، وحجة قراءة ابن عامر كقراءة أبي عمرو، لأنه فاعل {وَاتَّبَعَتْهُمْ} لأن الذرية في قراءته تابعون الآباء (الغاية ص ٢٦٥، شرح طيبة النشر ٦/ ٢١، ٢٢، النشر ٢/ ٣٧٧، السبعة ص ٦١٢، التيسير ص ٢٠٣). (٣) وأما وجه قراءة من قرأ بالتوحيد في اللفظ: فإن الذرية تقع للواحد والجمع، فاكتفوا بلفظ الواحد لدلالته على الجمع، ورفعوا الذرية بفعلهم، وهو الاتباع (المبسوط ص ٤١٥، الغاية ص ٢٦٥، شرح طيبة النشر ٦/ ٢١، ٢٢، النشر ٢/ ٣٧٧، السبعة ص ٦١٢، التيسير ص ٢٠٣، زاد المسير ٨/ ٥٠، تفسير ابن كثير ٤/ ٢٤١). (٤) قال ابن الجزري: ............... … ذرية اقصر وافتح التاء (د) نف (كفى) كثان الطور ياسين لهم وحجتهم أن الذرية لما في الحجور وما يتناسل بعد والدلالة على ذلك قوله تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ} فلا شيء أكثر من ذرية آدم والذين لم يرهم: آدم من ذريته أكثر من الذين رآهم وقد أجمعوا هنا على ذرية بلا خلاف بين الأمة فكان رد ما اختلفوا إلى ما أجمعوا عليه أولى بالصواب وقوله عقيب ذلك: {وكنا ذرية من بعدهم} بلفظ واحد أدل دليل على صحة التوحيد إذ كانوا هم الذين أخبر عنهم وقد أجمعوا على التوحيد (إبراز المعاني ٢/ ٤٨٤).