للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بألف بعد الياء التحتية وكسر التاء الفوقية بعد الألف؛ جمعًا (١).

قوله تعالى: {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ} [الطور: ٢١] قرأ ابن كثير: بكسر اللام (٢)، والباقون بفتحها (٣).

وَرُوِيَ عن قنبل حذف الهمزة (٤)، والباقون بإثباتها.

قوله تعالى: {لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ} [الطور: ٢٣] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب: بنصب الواو والميم من غير تنوين (٥)، والباقون برفعهما مع التنوين، وأبدل الهمزة الساكنة ألفًا: ورش، وأبو جعفر، وأبو عمرو، بخلاف عنه.

قوله تعالى: {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ} [الطور: ٢٤] قرأ حمزة، ويعقوب: بضم الهاء (٦)،


(١) وحجتهم أن الذريات الأعقاب المتناسلة وأنها إذا كانت كذلك كانت أكثر من الذرية واحتج أبو عمرو في ذلك عند قوله {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} أن الذرية ما كان في حجورهم وأن الذريات ما تناسل بعدهم وأحال أن تكون ذريات بقد قوله قرة أعين وقال لأن الإنسان لا تقر عينه بما كان بعده (شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٣٠١، النشر ٢/ ٢٧٣، الغاية ص ١٥٩، زاد المسير ٣/ ٢٨٤).
(٢) قال ابن الجزري:
واكسر (د) فا
بكسر اللام، لغةٌ فيه، ويقال: أَلِت يَألَت إلتًا إذا نقص كعلمِ يعلَم عِلمًا.
(٣) ووجه من قرأ بفتح اللام: أنه لغةٌ فيه، يقال: ألَت يألِت كضرَب يضرِب، ويقال فيه أيضًا: لات يَليت ككال يكيل (شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٥، النشر ٢/ ٢٧٣، الغاية ص ١٥٩، زاد المسير ٣/ ٢٨٤، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٩١).
(٤) وذلك من طريق ابن شنبوذ وهي رواية الحلواني عن القواس، قال ابن الجزري:
لام ألتنا حذف همز خلف (ز) م
(النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٣، الغاية ص ٢٦٥، السبعة ص ٦١٣، غيث النفع ص ٣٥٩، المبسوط ص ٤١٦).
(٥) قال ابن الجزري:
بيع خلة ولا شفاعة لا بيع لا خلال لا … ثأثيم لا لغو (مدا) (كنز)
ووجه قراءتهم: أنها على أن لا نافية للجنس تعمل عمل إنَّ.
(انظر: المبسوط ص ١٢٩، وشرح طيبة النشر ٤/ ٢٠، والنشر ٢/ ٢١١، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٣٤).
(٦) قرأ يعقوب وحمزة {عَلَيْهِمْ} و {إِلَيْهِمْ} و {لَدَيْهِمْ} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما بعد، قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>