(١) ما ذكره المؤلف غير صحيح فالرواية عن رويس فقط، قال ابن الجزري: فروح اضمم (غـ) ـذا وحجته أن الروح بضم الراء هي الرحمة، وقيل الحياة. (شرح طيبة النشر ٦/ ٣٧، النشر ٢/ ٣٨٣، الغاية ص ٢٧٠، المبسوط ص ٤٢٨). (٢) وحجة الفتح: أنها بمعنى الفرح، وقيل الراحة، وقيل المغفرة والرحمة، وقيل الجنة (النشر ٢/ ٣٨٣، الغاية ص ٢٧٠، المبسوط ص ٤٢٨، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٤٠٩). (٣) قال ابن الجزري: بالها (ر) جا (حق) وذات بهجه … واللات مع مرضات ولات (ر) جه (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٣٧). (٤) علة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في {وَهُوَ} وكسرتان وضمة في {وَهِىَ} فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).