للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {فَرَوْحٌ} [الواقعة: ٨٩] قرأ يعقوب - بخلاف عن روح -: برفع الراء (١)، والباقون بالنصب (٢).

قوله تعالى: {وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [الواقعة: ٨٩] رسمت بالتاء المجرورة، ووقف عليها ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب: بالهاء، والباقون بالتاء، والكسائي بالإمالة في الوقف على أصله (٣).

قوله تعالى: {لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ} [الواقعة: ٩٥] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (٤)، والباقون بالضم.

* * *


= على المعنى، وقيل: معناه مواقع القرآن حيث نزل على النبي عليه السلام نجومًا، شيئًا بعد شيء، فهي كثيرة أيضًا، ومثله الاختلاف في قوله: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: ١] (النشر ٢/ ٣٨٣، الغاية ص ٢٧٠، المبسوط ص ٤٢٨، السبعة ص ٦٢٤، التيسير ص ٢٠٧، زاد المسير ٨/ ١٥١، وتفسير غريب القرآن ٤٥١).
(١) ما ذكره المؤلف غير صحيح فالرواية عن رويس فقط، قال ابن الجزري:
فروح اضمم (غـ) ـذا
وحجته أن الروح بضم الراء هي الرحمة، وقيل الحياة. (شرح طيبة النشر ٦/ ٣٧، النشر ٢/ ٣٨٣، الغاية ص ٢٧٠، المبسوط ص ٤٢٨).
(٢) وحجة الفتح: أنها بمعنى الفرح، وقيل الراحة، وقيل المغفرة والرحمة، وقيل الجنة (النشر ٢/ ٣٨٣، الغاية ص ٢٧٠، المبسوط ص ٤٢٨، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٤٠٩).
(٣) قال ابن الجزري:
بالها (ر) جا (حق) وذات بهجه … واللات مع مرضات ولات (ر) جه
(التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٣٧).
(٤) علة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في {وَهُوَ} وكسرتان وضمة في {وَهِىَ} فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>