إنا لمغرمون غير شعبة أي أن شعبة يقرأ هذا اللفظ بهمزتين كما ذكر المصنف مخالفًا في ذلك جميع القراء حيت يقرءونه بهمزة واحدة. (٢) (النشر ٢/ ٧، شرح ابن القاصح ص ٩٧، التيسير ص ٤٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤١، الهادي ١/ ٢٧١، السبعة ص ١٢٧، الغاية ص ٨١). (٣) قال النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٢٩٠) اختص أبو جعفر بحذف كل همز مضموم قبل كسر وبعدها واو نحو "متكون - مستهزون"، قال ابن الجزري: ................... … .......... واحذف كمتكون استهزئوا يطفوا (ثـ) ـمد ووافقه المدنيان على حذف همز {صابون - صابين}، واختلف عن (خا خد) في {منشئون}؛ فروى الهمز ابن العلاف والحنبلي من طريق الكفاية، وبه قطع الأهوازي، وبالحذف قطع ابن مهران والهذلي وغيرهما، واتفق ابن جماز على حذفه. (٤) قال ابن الجزري: بموقع (شفا) وحجة من قرأ {بموقع} بالتوحيد، مِن غير ألف، لأنه مصدر يدلُّ على القليل والكثير، فلم يَحتج إلى جَمْعه، وقد مضى له نظائر (النشر ٢/ ٣٨٣، الغاية ص ٢٧٠، المبسوط ص ٤٢٨، السبعة ص ٦٢٤، التيسير ص ٢٠٧، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٩٨، وتفسير النسفي ٤/ ٢٢٠). (٥) وحجة من قرأ بالجمع: أنه على المعنى، لأن مواقع النجوم كثيرة، وذلك حيث يَغيب كلُّ نجم، فجمع =