وخفف (صـ) ـف (د) خل … صادي مصدق وحجتهم: أنها من التصديق أي صدقوا الرسول أي آمنوا بما جاء به، جعلاه من التصديق بالله وكتبه ورسله، ومعناه: إن المؤمنين والمؤمنات، لأن الإيمان والتصديق سواء (النشر ٢/ ٣٨٥، شرح طيبة النشر ٦/ ٤١، الغاية ص ٢٧١، السبعة ص ٦٢٦، التيسير ص ٢٠٨). (٢) وحجة من شدد وحذف الألف أنه حمله على الكثير؛ لأن فعلت مشدد العين بابه تكثير الفعل، وحجة من خفف وأثبت الألف أنه حمله على الكثير؛ لأن فعَّلت مشدد السين بابه تكثير الفعل، تقول: غلَّقتُ الأبواب إذا فعلت ذلك مرة واحدة. أما من فتح الفاء فإنه حمل الكلام على المعنى فجعله جوابًا للشرط، لأن المعنى: أن يكون فرض تبعه أضعاف، فحمل يضاعفه على المصدر فعطف على القرض، والقرض اسم فأضمر "أن" ليكون مع "فيضاعفه" مصدرًا فتعطف مصدرًا على مصدر. وقد اختلف في حذف الألف وتشديد العين منهما ومن سائر الباب وجملته عشرة مواضع: موضعي البقرة، و {مضعَّفة} بآل عمران، و {يضعِّفها} بالنساء، و {يضعَّف لهم} بهود، و {يضعَّف له} بالفرقان، و {يضعَّف لها} بالأحزاب، و {فيضعِّفه له} و {يضعَّف لهم} هنا في سورة الحديد، و {يضعَّفه} بالتغابن، فإن ابن كثير وابن عامر وأبا جعفر ويعقوب يقرأون بالتشديد مع حذف الألف في جميعها (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠١، شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٧، الغاية ص ١١٥، حجة القراءات ص ١٣٩). (٣) وحجة من خفف وأثبت الألف: أن أبا عمرو حكى أن ضاعفت أكثر من ضعَّف؛ لأن ضعَّف معناه مرتان، وحكى أن العرب تقول: ضعفت درهمك؛ أي جعلته درهمين، وتقول: ضاعفته؛ أي جعلته أكثر من درهمين (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٠٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٩، ١٦٠). (٤) قال ابن الجزري: أتاكم اقصرن (حـ) ـز وحجة مَن قَصَر أنه جعله ماضيًا بمعنى المجيء، فأضاف الفعل إلى {وَمَا} ففي "أتاكم" ضمير {وَمَا} =