(٢) يقرأ أبو عمرو {رُسُلَنَا} و {رُسُلُكُم} و {رُسُلُهُم} و {رُسُلَنَا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع وكذلك مذهبه في {سبلنا} فإذا كان بعد اللام حرف ضم السين مثلًا {رسله} وحجته أنه استثقل حركة بعد ضمتين لطول الكلمة وكثرة الحركات فأسكن السين والباء فإذا قصرت الكلمة لم يسكن السين (التيسير في القراءت السبع - الداني ١/ ٨٥). (٣) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب ولم تدع ضرورة إلى إسكان الحرف فتركوا الكلمة على حق بنيتها (التيسير في القراءات السبع - الداني ١/ ٨٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٢٥). (٤) وكذا ابن ذكوان بخلف منه، قال ابن الجزري: ويقرأ ابراهام ذي مع سورته … مع مريم النحل أخيرا توبته إلى أن قال: مازا لخلف لا (٥) وقد احتج من همز بأنه أتى به على الأصل؛ لأنه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مخبِرٌ عن الله، فهي تبنى على فعيل بمعنى فاعل؛ أي منبيء عن الله؛ أي مخبر عنه بالوحي. (٦) وحجة من قرأ ذلك بدون همز: أن كل ما في القرآن من جميع ذلك على أفعلاء نحو: {أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} (انظر حجة القراءات ص ٩٩، النشر ١/ ٤٠٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص ٩٨). (٧) انظر ما سبقه.