للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون {هُوَ الْغَنِيُّ} (١).

قوله تعالى: {أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا} [٢٥] قرأ أبو عمرو بإسكان السين من {رُسُلَنَا} (٢).

والباقون بالرفع (٣).

قوله تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ} [٢٦] قرأ هشام بنصب الهاء وألف بعدها (٤)، والباقون بكسر الهاء وياء بعدها.

قوله تعالى: {النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [٢٦] قرأ نافع بالهمز (٥). والباقون بالواو مشددة (٦).

قوله تعالى: {بِرُسُلِنَا} [٢٧] قرأ أبو عمرو بإسكان السين، والباقون بالرفع (٧).


(١) وحجة من قرأ بزيادة {هُوَ}: أنه كذلك في مصاحف أهل الكوفة والبصرة ومكة. وإثبات {هُوَ} أَبينُ في التأكيد، وأعظم في الأَجر (شرح طيبة النشر ٦/ ٤٢، المبسوط ص ٤٣٠، النشر ٢/ ٣٨٤، الغاية ص ٤٧٢، السبعة ص ٦٢٦، التيسير ص ٢٠٨).
(٢) يقرأ أبو عمرو {رُسُلَنَا} و {رُسُلُكُم} و {رُسُلُهُم} و {رُسُلَنَا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع وكذلك مذهبه في {سبلنا} فإذا كان بعد اللام حرف ضم السين مثلًا {رسله} وحجته أنه استثقل حركة بعد ضمتين لطول الكلمة وكثرة الحركات فأسكن السين والباء فإذا قصرت الكلمة لم يسكن السين (التيسير في القراءت السبع - الداني ١/ ٨٥).
(٣) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب ولم تدع ضرورة إلى إسكان الحرف فتركوا الكلمة على حق بنيتها (التيسير في القراءات السبع - الداني ١/ ٨٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٢٥).
(٤) وكذا ابن ذكوان بخلف منه، قال ابن الجزري:
ويقرأ ابراهام ذي مع سورته … مع مريم النحل أخيرا توبته
إلى أن قال:
مازا لخلف لا
(٥) وقد احتج من همز بأنه أتى به على الأصل؛ لأنه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - مخبِرٌ عن الله، فهي تبنى على فعيل بمعنى فاعل؛ أي منبيء عن الله؛ أي مخبر عنه بالوحي.
(٦) وحجة من قرأ ذلك بدون همز: أن كل ما في القرآن من جميع ذلك على أفعلاء نحو: {أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} (انظر حجة القراءات ص ٩٩، النشر ١/ ٤٠٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص ٩٨).
(٧) انظر ما سبقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>