للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ} [٢] قرأ ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف: بياء تحتية سكنة بعد الهمزة، وهم على مراتبهم في المد، وقرأ الباقون بغير ياء بعد الهمزة، وحقق الهمزة قالون وقنبل، ويعقوب: وسهلها ورش، والبزي، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وعن البزي، وأبي عمرو - أيضًا - إبدالها ياء ساكنة، ومن سهلها، يجوز له المد والقصر، ومع وجه إبدالها ياء ساكنة المد لا غير (١).

قوله تعالى: {مَا يَكُونُ} [٧] قرأ أبو جعفر بالناء الفوقية (٢)، والباقون بالياء التحتية.

قوله تعالى: {وَلَا أَكْثَرَ} [٧] قرأ يعقوب برفع الراء (٣)، والباقون بالنصب (٤).

قوله تعالى: {أَيْنَ مَا} [٧] مقطوعة في المرسوم.

قوله تعالى: {وَيَتَنَاجَوْنَ} [٨] قرأ حمزة، ورويس بعد الياء التحتية بنون ساكنة وبعد النون تاء فوقية مفتوحة وضم الجيم؛ وكذا روى رويس في {فَلَا تَتَنَاجَوْا} (٥).


= الظاء أقوى عن التاء بكثير، فلمّا أُدغمت التاء في الظاء وقع التشديد في الظاء، والتشديد في الهاء أصل، لأن الهاء عينُ الفعل، والفعل مضاعف العين، فالتشديد ملازم لعين الفعل (النشر ٢/ ٣٨٥، الغاية ص ٢٧٢، المبسوط ص ٤٣١، التيسير ص ٢٠٩، حجة القراءات ص ٧٠٣، غيث النفع ص ٣٦٦).
(١) قال ابن الجزري:
وحذف يااللائي سما وسهلو … غير ظبي به زكا والبدل
ساكتة اليا خلف هاديه حسب
(٢) قال ابن الجزري:
يكون أنث (ثـ) ـق
(٣) قال ابن الجزري:
وأكثر ارفع (ظـ) ـلا
ووجه الرفع: إما على إهمال لا، أو إعمالها عمل ليس، أو عطفًا على محل نجوى لأنه مجرور بمن الزائدة للتأكيد وافقه الحسن وزاد فقرأ بالموحدة بدل المثلثة (شرح طيبة النشر ٦/ ٤٤، النشر ٢/ ٣٨٥، المبسوط ص ٤٣١، الغاية ص ٢٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٣٥).
(٤) ووجه الفتح: أنه مجرور على لفظ نجوى.
(٥) قرأ رويس وحمزة لفظ {وَيَتَنَاجَوْنَ} بإسكان النون وتقديمها على التاء وضم الجيم بالألف، فيصير النطق {وينتجون} وقرأ رويس وحد لفظ {فَلَا تَتَنَاجَوْا} بتقديم النون كذلك، قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>