(١) ووجه قراءة من قرأ بالتخفيف وإسكان الخاء: أنه من "أخرب يُخرِب"، يقال: خرَّبته وأخربته، لغتان بمعنى "الهدم"، وقال أبو عمرو "أخربت الموضع" تركة خَرابًا، وخرّبته وهدمته. (النشر ٢/ ٣٨٦، شرح طيبة النشر ٦/ ٤٧، المبسوط ص ٤٣٣، الغاية ص ٢٧٣، السبعة ص ٦٣٢، التيسير ص ٢٠٩). (٢) وهي قراءة يعقوب أيضًا وقد تركها المصنف في كل المواضع في القرآن الكريم، قال ابن الجزري: بيوت كيف جا بكسر الضم (كـ) ـم … (د) ن (صحبة) (تـ) ـلا (٣) سبق قريبًا. (٤) قال ابن الجزري: تكون أنث دولة (ثـ) ـق (لـ) ـي ووجه القراءة بالتاء، ورفع "دولة"، جعل "كان" بمعنى "وقع وحدث" تامة، لا تحتاج إلى خبر، فرفع "الدولة" بها، وأتى بالتاء لتأنيث لفظ "الدولة"، وعنه أنه قرأ بالياء ورفع "الدولة"، وذكّر الفعل، لأن تأنيث "الدولة" غير حقيقي، وبالوجهين يُقرأ لِهشام. (٥) ووجه من قرأ بالياء ونصب "الدولة": أنهم جعلوا "كان" ناقصة، تحتاج إلى اسم وخبر فأضمَروا فيها اسمها، ونصبوا "دولة" على خبرها، وأتوا بالياء لتذكير اسم "كان" المضمَر فها، والتقدير: كي لا يكون الفيءُ دُولَة، و"لا" في "كيلا" غير زائدة في القراءتين. (٦) قال ابن الجزري: =