(شرح طيبة النشر ٤/ ١٤٩، النشر ٢/ ٢٣٨، المبسوط ص ١٦١، ١٦٢، السبعة ص ٢٠٢). (١) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: [١٦]، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٢) ما ذكره المصنف من الإبدال وقفًا في {جَاءُوا} لحمزة وهشام غير مقروء به وليس لهما إلا التسهيل فقط مع المد والقصر، قال ابن الجزري: إلا موسطا أتى بعد ألف سهل (ينظر شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١ - ٣٩٢). (٣) فيصير النطق (لَرَؤُفٌ) وهذه قاعدة مطردة في جميع القرآن، قال ابن الجزري: و (صحبة) (حـ) ـما رؤف فاقصر جميعًا (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق. (٥) قال ابن الجزري: وجدر جدار (حبر) ووجه من قرأ بذلك: بالتوحيد، بألف، ويميله أبو عمرو على أصله المدكور، فالتوحيد على معنى أنّ كل فرقة منهم وراء جِدار، لأنهم كلهم وراء جدار واحد، ويجوز أن يكون أتى بالواحد، والمراد الجَمْع، لأن المعنى يدل على الجمع، إذ لا يكون كلُّهم وراء جدار واحد، وقد قبل: إن الجدار في هذه القراءة يُراد به السّور، والسُّور واحد يعمُّ جميعهم ويسترُهم، فتصحّ القراءة على هذا بالتوحيد. (٦) وحجة من قرأ بالجمع: أنه على معنى أنّ كل فرقة منهم وراء جدار، فهي جدُر كثيرة يَستترون بها في =