بالجيم والصفير والدال ادغم … قد وبضاد الشين والظا تنعجم حكم (شفا) (لـ) فظا وخلف ظلمك … له وورش الظاء والضاد ملك والضاد والظا الذال فيها وافقا … (مـ) ـاض (٢) قال ابن الجزري: وفتح ضم يفصل (ظـ) ـل (ظـ) ـبي وثقل الصاد (لـ) ـم خلف (شقا) (مـ) ـنه افتحوا (عم) (حـ) ـلا دم وحجة من ضمّ الياء، وكسر الصاد أو فتح الياء، وكسر الصاد، أنه أضاف الفعل إلى الله جلّ ذكره، لتقدّم لفظ الإخبار منه تعالى عن نفسه في قوله: {وَأَنَا أَعْلَمُ} [١]، والتشديد فيه معنى التكثير، والتخفيف يحتمل التكثير والتقليل. (٣) وحجة من ضمّ الياء وفتح الصاد وشدّد أو خفّف أنه بنى الفعل لِما لم يسمّ فاعله، والظرف عند الأخفش يقوم مقام الفاعل، لكنه تُرك على الفتح، لوقوعه مفتوحًا في أكثر المواضع، ومثلُه عنده قوله: {وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [الجن: ١١] "دون" في موضع رفع على الابتداء، ولكنه تُرك مفتوحًا لكثرة وقوعه كذلك، وقيل: المصدر مضمر، يقوم مقام الفاعل، أي: يفصل الفصل بينكم. ويجوز أن يكون فيه مضمر يقوم مقام الفاعل، تقديره: ويوم القيامة يفصل فيه بينكم، وفيه بُعد للحذف. (النشر ٢/ ٣٨٦، شرح طيبة النشر ٥٠/ ٦، الغاية ص ٢٧٤، المبسوط ص ٤٣٤ التيسير ص ٢١٠، إعراب القرآن ٣/ ٤١٣، زاد المسير ٨/ ٢٣٣، وتفسير النسفي ٤/ ٢٤٧). (٤) وهو كالمشدد من ناحية التوجيه إلا من احتماله التكثير وعدمه. (٥) قال ابن الجزري: ............ وضم … كسرا لدى أسوة في الكل (نـ) ـم قرأ عاصم لفظ {أُسْوَةٌ} في الأحزاب، والممتحنة بضم الهمزة، وهي لغة قيس وتميم، والأسوة بضم =