(١) سبق بيان ما فيه. (٢) احتج من أبدل الهمزة الثانية بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي سكنة نحو "كاس" فتقلب الهمزة ألفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فأن تخفف ومعها مثلها أولى (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩، وشرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٤١). (٣) انظر حجة القراءات لابن زنجلة ص ٩١، وشرح طيبة للنشر للنوري ٤/ ٩، والمبسوط في القراءات العشر ص ١٢٦). (٤) قال ابن الجزري: في الوصل تا تيمموا … اشدد تلقف تَلَةً لا تنازعوا تعارفوا تفرقوا تعاونوا تنابزوا … وهل تربصون مع تميزوا تبرج إذ تلقوا التجسسا … وفتفرَّق توفَّى في النسا تنزَّل الأربع أن تبدلا … تخيرون مع تولوا بعد لا مع هود والنور ولامتحان لا … تكلَّم البزي تلظى (هـ) ـب (ء) ـلا نناصروا (ثـ) ـق (مـ) ـد وفي الكل اختلف … له وبعد كنتم ظلتم وصف {فَأَمْسِكُوهُنَّ} [البقرة: ٢٣١]، يدلّ كله على قوة التخفيف، وقوله: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ} [الأعراف: ١٧٠]، في قراءة الجماعة غير أبي بكر يدلّ على قوة التشديد، فالقراءتان متعادلتان، قال ابن الجزري: تمسكوا الثقل (حما) (شرح طيبة النشر ٦/ ٥١، النشر ٢/ ٣٨٧، المبسوط ص ٤٣٤، الغاية ص ٢٧٤، السبعة ص ٦٣٤، التيسير ص ٢١٠).