وقيل غيض جي أشم … في كسرها الضم رجا غنى لزم (انظر: النشر ٢/ ٢٠٨، الغاية في القراءات العشر ص ٩٨، والتيسير ص ٧٢، والكشف عن وجوه العلل ١/ ٢٣٠، المبسوط ص ١٢٧، والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩). (٢) قال ابن الجزري: خفف لووا (إ) ذ (شـ) ـم وحجة من قرأ بالتخفيف في الواو الأولى، أنه يصلح للتكثير والتقليل. (٣) والقراءة بالتشديد في الواو الأولى، وفي التشديد بمعنى التكثير، أي: لووها مرة بعد مرة، وفي التخفيف معنى التقليل، ويصلح للتكثير أيضًا. وقوله تعالى: {لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ} [النساء: ٤٦] يدلّ على التخفيف، لأن اللّي مصدر لـ"لوى" مثل "طوى طيّا"، وكذلك: {يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ} [آل عمران: ٧٨]، وقوله: {وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} [آل عمران: ١٥٣]، وقوله: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} [النساء: ١٣٥]، كلُّه يدلُّ على التخفيف، لأنه كله مِن: لوى يَلوي (شرح طيبة النشر ٦/ ٥٥، النشر ٢/ ٣٨٨، المبسوط ص ٤٣٦، زاد المسير ٨/ ٢٧٦). (٤) سبق قريبًا. (٥) فيصير النطق "يَفْعَذَّلِكَ" أدغم أبو الحارث عن الكسائي اللام المجزومة من يفعل ذلك وهو {يَفْعَلُ ذَلِكَ} في ستة مواضع في القرآن في البقرة وآل عمران وفي النساء موضعان وهنا في سورة المنافقون وفي الفرقان =